التطبيع الكامل توافق عليه السعودية بشروط
تسير السعودية خطى حليفتيها الإمارات والبحرين في التطبيع الكامل مع اسرائيل حيث أعلنت المملكة على الموافقة على التطبيع مع الاحتلال لكن بشروط .
وفي تصريح نشره موقع روسيا اليوم لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال فيه أن “إن بلاده تؤيد التطبيع الكامل مع إسرائيل بشروط “.
وأشار بن فرحان إلى أن” تأييد الرياض للتطبيع مع تل أبيب مرهون بإقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم بكرامة ” .
وأضاف أن” بلاده تعرب عن ثقتها في أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستواصل نفس السياسات التي تصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي مؤكدا أنه لا يرى أي تهديد للأمن الإقليمي خلال فترة انتقال السلطة في الولايات المتحدة” .
ومن جهة اخرى كان قد أعلن وزير خارجية السعودية في وقت سابق إلى إن التطبيع مع إسرائيل بالنسبة للمملكة غير محتمل في أي وقت قريب .
وبحسب وكالة (سبوتنيك) أكد بن فرحان على ضرورة تركيز الجهود في الوقت الحالي على عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، عن طريق إعادة إسرائيل وفلسطين إلى طاولة المفاوضات.
وعلقت وكالة رويترز للأنباء على هذا التصريح بأنه إشارة من السعودية إلى استبعادها عملية التطبيع مع تل أبيب في الوقت الراهن.
وقال: “أعتقد أن التركيز الآن يجب أن يكون على إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات”.
وعبر كلمة ألقاها وزير الخارجية السعودية في المؤتمر الافتراضي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قال فيها: “في النهاية، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحقق سلاما دائما واستقرارا دائما هو اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
بوره قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن بلاده تولي أهمية كبرى لدور المملكة في المنطقة سيما في التصدي للنشاط الإيراني.
وقال بومبيو إن الولايات المتحدة ستواصل برنامج دعم الرياض بالأسلحة بما يساعد على حماية مواطنيها، وتوفير الوظائف الأمريكية.
على صعيد متصل، بحث وزير الخارحية الأمريكي مايك بومبيو،مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، إمكانية تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل ، حاثًا الرياض على دراسة هذا الجانب.
وبحسب وكالة (سبوتنيك) للأنباء، ناقش وزيرا الخارجية، خلال أعمال الحوار الاستراتيجي السعودي – الامريكي الذي انطلق اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن، ناقش سبل تعزيز العلاقات في العديد من الجوانب، وتحديدًا الأمنية والاقتصادية.
وعقب الجلسة أدلى بومبيو بتصريحات للصحافيين، قال فيها إنهم ناقشوا العديد من القضايا المتعلقة بالإقليم، وما تقوم به إيران في المنطقة من تهديد للأمن والاستقرار وإرباك حركة التجارة البحرية.