التطبيع على رأس أجندة الزيارة.. البرهان يتوجه إلى أوغندا
يتوجه رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، إلى أوغندا في زيارة رسمية تستغرق عدة ساعات.
هذا ومن المنتظر أن يلتقي البرهان بنظيره الأوغندي، يوري موسفني، بغرض مناقشة العديد من الملفات، في مقدمتها التطبيع مع إسرائيل، وفقاً لـ “الراكوبة نيوز”.
بالإضافة لقضية سد النهضة الإثيوبي، فضلاً عن الأزمة في الحدود بين السودان وإثيوبيا.
وفيما يخص الحدود بين السودان وإثيوبيا، أفادت مصادر عسكرية لموقع “سودان تربيون”، بالأمس، بأن الجيش السوداني اقترب من السيطرة على آخر مستوطنة “برخت” للميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية بمنطقة الفشقة الكبرى.
هذا وقد كشفت المصادر أن الجيش السوداني، خاض معركة عنيفة ضد قوات إثيوبية بمساعدة قوات إريترية، بحسب ما جاء في “العربية”.
ووفقاً للمصادر فإن الجيش السوداني كبد الجيش الإثيوبي وحلفائه خسائر فادحة، وصفت بالكبيرة.
يذكر أن منطقة الفشقة الكبرى بولاية القضارف شرقي السودان شهدت معركة شرسة بين القوات المسلحة السودانية ومليشيات إثيوبية كانت استولت على مساحات زراعية واسعة داخل الأراضي السودانية.
ونفذت مليشيات إثيوبية من قوميتي الأمهرا والكومنت الأسبوع الماضي هجمات مسلحة على مزارعين سودانيين في الشريط الحدودي بين البلدين واعتدت عليهم كما اختطفت عمال وسلبت آليات وحاصدات تخص المزارعين السودانيين.
وقالت مصادر عسكرية موثوقة الأحد إن وحدات من الجيش السوداني وقوات الاحتياط خاضت منذ الصباح معركة شرسة باستخدام الأسلحة الثقيلة، حسبما ذكر موقع (سودان تربيون).
وأضافت: “استطاع الجيش السوداني بعد معركة شرسة دحر المليشيات من مشروعي إبرة وتدلي ومطاردتهم حتى مستوطنة برخت على الحدود السودانية الاثيوبية”.
وأفادت أن الجيش أقام معسكر ونقطة ارتكاز في مستوطنة “حسن كردي” قبالة الحدود مع إثيوبيا فيما لاتزال عمليات مطاردة المليشيات الإثيوبية مستمرة.
وبحسب المصادر فإن هذه المعركة مكنت القوات السودانية من التوغل مجددًا وإعادة السيطرة الكاملة على المساحات الزراعية في الفشقة الكبرى بمحاذاة إقليم التقراي بطول 110 كلم.
وقالت إن المليشيات الإثيوبية كانت سيطرت على مساحة 30 ألف فدان لإسناد المزارعين الإثيوبيين وتمكينهم من حصاد الذرة المزروعة بالأساس داخل الأراضي السودانية.
الجدير بالذكر أن العلاقات توترت بين السودان وإثيوبيا منذ اندلاع الحرب في إقليم التيغراي، شمال إثيوبيا، في شهر نوفمبر الماضي.