التكامل الاقتصادي .. غاية مشتركة بين السعودية والعراق
أوضح مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي أن حكومته تسعى لتحقيق التكامل الاقتصادي المشترك ، الذي تسعى إليه إلى جانب جارتها السعودية .
وقال في كلمة له نقلتها سبوتنيك ، “تجمعنا علاقات تاريخية مع المملكة العربية السعودية، وبين شعبينا أواصر وطيدة، ولذلك نسعى لتوطيد العلاقات وبناء التكامل الاقتصادي مع السعودية، ويشمل المنطقة” .
وأضاف ” نحن في مرحلة البناء لصالح شعوبنا وعلينا أن نؤسس لثقافة الأمل والعمل ، والعراق يمد يده لكل جيرانه ومن يتمنى له الخير، وشعب العراق يستحق الأفضل ” .
حيث كان الكاظمي قد اجتمع عن بعد مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، لمناقشة العلاقات التعاونية بين البلدين الشقيقين ، وبعض القضايا المهمة في المنطقة .
وفي إطار التعاونات العربية مع المملكة ، أصدرت الهيئة العامة للجمارك السعودية بياناً قالت فيه “إن الصادرات السورية تواجه تسهيلات وتتدفق بسلاسة عبر المنافذ السعودية إلى الأسواق المحلية ” .
وأضافت أنه ” لا توجد آلية أو إجراء محدد يتم اتخاذه بشكل خاص للشاحنات السورية، وإنما تطبق عليها الإجراءات الجمركية المتبعة وفق الأنظمة والتعليمات كسائر الشاحنات من الجنسيات الأخرى .
كما أشارت مصادر عاملة في أسواق التجزئة السعودية إلى “إن المنتجات السورية متوفرة بشكل شبه دائم، وتشمل أنواعًا مختلفة من الخضروات والفاكهة وغيرها من المنتجات والسلع التي تباع في كثير من المدن السعودية “ .
في حين أطلقت المملكة العربية السعودية ، مبادرة جديدة لتخفيف القيود التعاقدية للوافدين، التى تشمل منح العمال الوافدين الحق في مغادرة المملكة دون إذن صاحب العمل متي شاؤوا ذلك.
وأكد نائب وزير الموارد البشرية في السعودية ، إن المملكة ستقوم بتخفيف القيود التعاقدية للعمال الوافدين بما يشمل حرية تغيير الوظائف في اي وقت.
وأكد ابوثنين أن الهدف من هذا القانون أتى من أجل زيادة عوامل الجذب في سوق العمل بالسعودية التي شهدت انخفاضاً في الفترة الأخيرة ، حيث سيبدأ تنفيذها في مارس 2021 .
وفي سياق مختلف، أعلنت الداخلية السعودية، على ان غرامة تواجد أي شخص داخل التجمعات بدون ارتداء الكمامة تصل إلى ألف ريال، و أن عقوبة عدم ارتداء الكمامة تتضاعف في حال التكرار.