التوقيع على اتفاقية السلام بين حكومة السودانية والحركات المسلحة
وقعت الحكومة الانتقالية السودانية، قبل قليل في عاصمة جنوب السودان جوبا، اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور،الذي أنهى 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.
وتم توقيع اتفاقية السلام بحضور كل من رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ووفد رفيع المستوى من الخرطوم، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين السودانيين للتوقيع على الاتفاق النهائى والتاريخي.
وتضمنت بنود اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين ، تمديد الفترة الانتقالية في السودان 39 شهرا إضافيا تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق أي من أول سبتمبر 2020.
كما وتضمنت الاتفاقية حكما ذاتيا لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على أن تقسم موارد ومداخيل المنطقتين بنسبة 60 في المئة للسلطة الفيدرالية و40 في المئة للمحلية، بالإضافة إلى منح 25 في المئة من مقاعد مجلس الوزراء ومثلها في التشريعي و3 في السيادي للجبهة الثورية، بحسب موقع أخبار السودان.
يذكر بان رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك، توجه الى جوبا امس الأحد، ، لحضور التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام .
ورافق حمدوك في زيارته، وفد رفيع المستوى من الوزراء والمسؤولين السودانيين، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء بحسب ما جاء على صدى البلد.
وقال حمدوك في منشور عبر “فيسبوك” : “أتوجه اليوم إلى جوبا، لمشاركة وفد الحكومة، والرفاق في حركات الكفاح المسلح، ودعم اتفاق السلام الذي سيجري توقعيه بالأحرف الأولى، الإثنين”.
وأضاف : “توصلنا لاتفاق مع أطراف عملية السلام أمر يستحق الاحتفاء والمباركة”.
وتابع: “هذا الاتفاق يمنحنا طاقة جديدة لمواصلة المسير في طريق البناء بمهام إضافية، منها تنزيل السلام مواقع بين مجتمعاتنا المحلية”.
وأكد : “وأيضا استكمال خطوات ومراحل السلام الشامل تلبية لتطلعات شعبنا العظيم وثورته المجيدة في العدالة والاستقرار والتنمية”.
واستطرد “هذه لحظة تفاؤل بما حققناه معا لمواطناتنا ومواطنينا بمعسكرات النزوح واللجوء وضحايا الحروب الأهلية”.
وختم : “كذلك هي لحظة استشراف للمستقبل بأن نظل نعمل معا على ألا تتكرر هذه المآسي في السودان مرة أخرى”.
وكان في وداعه عدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وقيادات العمل الشرطي.