التيار الصدري يعتزم الحصول على 100 مقعد في البرلمان العراقي
صرح صلاح العبيدي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري في العراق عن نية التيار بالحصول على 100 مقعد في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال العبيدي في مؤتمر صحفي بمدينة النجف أن “بقاء عمل المحافظات من دون رقيب، بعد توقف عمل مجالس المحافظات، من الممكن أن يكون باباً من أبواب الفساد، والحصول على 100 مقعد سيساعد على مسك زمام الأمور”.على حد تعبيره.
من جهته أكد المسؤول الإعلامي لمكتب الصدر، حيدر الجابري، خلال المؤتمر على “أهمية دمج انتخابات مجلس النواب مع انتخابات مجالس المحافظات”. بحسب روسيا اليوم.
مقتدى الصدر يلمح إلى إمكانية خوض الانتخابات
وفي نوفمبر الماضي ألمح السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، إلى إمكانية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لتخليص العراق من ثلاثة أمور.
وقال مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “إن بقيتُ وبقيت الحياة، سأتابع الأحداث عن كثب وبدقة”.
واستدرك “فإن وجدت أن الانتخابات ستسفر عن أغلبية (صدرية) في مجلس النواب، وأنهم سيحصلون على رئاسة الوزراء، وبالتالي سأتمكن بمعونتكم وكما تعاهدنا سوية من إكمال مشروع الإصلاح من الداخل، سأقرر خوضكم الانتخابات”.
وأضاف الصدر “فالسبب الذي أدى إلى قسمي بعدم خوض الانتخابات سيزول وأكون في حل من قسمي”.
وأوضح الزعيم أن هدفه حال قرر خوض الانتخابات هو “تخليص العراق من الفساد والتبعية والانحراف”.
وطالب بتشكيل لجان في المحافظات لإعادة الدوام الرسمي للمدارس وفتح الطرق” .
وشدد الصدري على ضرورة “إرجاع الثورة إلى انضباطها وسلميتها كما كانت في السابق”.
وبات احتجاج الطلاب بحسب ما أورد ” الخليج أونلاين ” أحد أبرز مظاهر الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ أشهر، ويعتبر إضراب الطلاب عن الدوام وقطع المتظاهرين الطرق واحداً من التفاصيل اليومية التي تحدث في العراق .
وغرد مقتدى الصدر: “حسب توجيهات المرجعية (متمثلة بالمرجع الشيعي علي السيستاني)، ووفقاً للقواعد السماوية والعقلية، لابد من إرجاع الثورة في العراق إلى انضباطها وسلميتها” .
وأضاف “أجد لزاماً تنسيق القبعات الزرق (مجموعة تنتمي للتيار الصدري) مع القوات الأمنية الوطنية البطلة ومديريات التربية في المحافظات وعشائرنا الغيورة، إلى تشكيل لجان في المحافظات من أجل إرجاع الدوام الرسمي في المدارس الحكومية وغيرها” .
وزاد: ” عليهم فتح الطرق المغلقة، لكي ينعم الجميع بحياتهم اليومية، وترجع للثورة سمعتها الطيبة” .