ترامب : القادة بالحزب الجمهوري مثيرون للشفقة باستثنائي أنا

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب \ Pittsburgh Post-Gazette
0

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة بالحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنهم مثيرون للشفقة، وأنهم يعرفون فقط كيف يخسرون.

وعبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، كتب ترامب : “أعتقد أن أعضاء الكونغرس المنتخبين نسوا ذلك”، متسائلا: “هل يمكن التخيل لو سرق الجمهوريون الانتخابات الرئاسية من الديمقراطيين.. كل الجحيم سينفجر”.

ومضى ترامب : ” القادة مثيرون للشفقة.. إنهم يعرفون فقط كيف يخسرون. وطبعا أنا لست منهم”، وفقًا لـ(روسيا اليوم).

واعتبر ترامب أن قرار زيادة المدفوعات على المواطنين ليصل إلى ألفي دولار ليس عادلًا، وقال إن “شعبنا العظيم” عاني بما فيه الكفاية من آثار “الفيروس الصيني” حسب قوله.

وكان 275 نائبًا أمريكيًا بمجلس النواب، قد صوتوا لصالح قرار زيادة المدفوعات للمواطنين، درءً لتداعيات الأزمة الاقتصادية التي سببها فيروس كورونا.

حيث بلغت الزيادة 1,400 دولار، بعدما كانت 600 دولار، في الوقت الذي عارض فيها 134 نائبًا للقرار.

هذا ومن المنتظر أن يصوت مجلس الشيوخ على قرار زيادة المدفوعات للمواطنين في وقت لاحق.

على صعيد آخر، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سيواصل فرض العقوبات وفق سياسة دونالد ترامب المنتهية ولايته لإعادة رسم السياسة الخارجية لواشنطن ولكن بتحديد هدفها، وأنها ستظل أداة محورية في يدها لكن لن تُستخدم تحت شعار “أميركا أولاً”.

وأضافت المصادر، أن بايدن “لن يتوانى عن استخدام العقوبات، سلاح سلفه الرئيس دونالد ترامب المفضل، في إطار مساعيه لإعادة رسم السياسة الخارجية الأميركية“.

وتوقعت المصادر، أن “يسارع بايدن عندما يتولى الرئاسة في 21 يناير الشهر القادم، إلى البدء في إعادة تقييم نهج سلفه ترامب في استخدام القوة، ويتمهل في التفكير قبل إجراء أي تغييرات رئيسية، فيما يخص الدول الرئيسية المستهدفة بالعقوبات، مثل إيران والصين”.

وأشارت المصادر، إلى أن “التحدي الذي يواجه بايدن هو تحديد أي العقوبات تستحق الحفاظ عليها، وأيها تستحق الاستغناء عنها، وأيها يتم التوسع فيها”.

إلا أن المصدار المقربة من بايدن، توقعت أنها حتى قبل اكتمال هذا التقييم أن يوضح الأخير أن العقوبات ستظل أداة محورية في يد الولايات المتحدة، لكنها لن تُستخدم تحت شعار “أميركا أولاً” الذي كان يسيّر السياسة الخارجية في إدارة ترامب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.