أصدرت الجامعة العربية بيانها الختامي لجلستها الطارئة التي عقدتها ظهر اليوم السبت،على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير خارجية العراق، لتوحيد الموقف العربي تجاه خطة ترامب للسلام.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بحسب (روسيا اليوم) أن “البيان الختامي للاجتماع، أعلن صراحة رفض ما يسمى صفقة القرن لأنها لاتلبي الحد الأدنى “من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني”.
بدوره أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض الماكي، عقب اجتماع الجامعة العربية ، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن سيحضر اجتماعًا لمجلس الأمر خلال شهر مارس الجاري، مشددًا على أن الفلسطينيين حصلوا في الجامعة العربية، على الدعم اللازم، لمواجهة ما يسمى بخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة بـ”صفقة القرن”.
وتحدث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قائلا: “نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترمب للسلام”، واصفًا الخطة الأميركية بأنها “مخيبة للآمال”. وأضاف: “ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض”.
وخلال الجلسة استمع وزراء الخارجية، إلى كلمة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس «أبو مازن»، والتي أكد من خلالها على الموقف الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة، وضرورة مواجهتها على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
وأوضح أبو مازن على أنه لا بد أن يكون هُناك موقف عربي موحد تجاه هذه الصفقة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة الالتزام بمبادرة السلام العربية دون تغيير.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألقى كلمة، الثلاثاء الماضي، في البيت الأبيض، أعلن من خلالها عن “خطة السلام” المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المعروفة بـ”صفقة القرن”، وذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ترامب في مستهل كلمته: اليوم إسرائيل تخطو خطوة كبيرة نحو السلام، خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام.
وأضاف: “الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل بدلاً من أولئك الذين يستغلون وضعه من أجل نشر العنف والإرهاب” مشيرًا إلى أن نتنياهو أبلغه بأن خطته المقترحة أساس للتفاوض المباشر.
