أشار مصدر إعلامي إلى أن الحكومة القبرصية باشرت بفتح تحقيقات حول قضية منح الجنسية القبرصية للمستثمرين ، وإمكانية تعديل الفانون .
حيث بدأت الحكومة بتحقيقاتها بعد الأخبار الأخيرة التي تحدثت عن استغلال العديد من المجرمين لقانون الاستثمار ومنح الجنسية القبرصية .
وأشارت قناة الجزيرة الإخبارية إلى أن الحكومة القبرصية وافقت على منح 2500 شخص للجنسية بين عامي 2017 – 2019 ، في إطار البرنامج الاستثماري .
و أوضحت من خلال وثائق نشرتها مؤخراً أن السلطات وافقت على منح 1400 جنسية لأشخاص يعتبرون كمجرمين في بلادهم ، وذلك بعد استثمارهم مبلغ يصل إلى 2.6 مليون دولار في قبرص .
كما بينت أن قبرص بدأت باعتماد هذا المشروع منذ عام 2013 ، وينص على السماح لمواطني 30 دولة بالحصول على الجنسية القبرصية ، لكن وفقاً لوثائق مسربة تم توثيق بيع قبرص جواز سفرها لأشخاص من 74 جنسية .
وذكرت القناة في تقريرها أن آلاف الأثرياء الروس، وكثير منهم لديه ارتباطات قوية مع الكرملين، إضافة إلى 500 مواطن صيني وبعض الأثرياء العرب ، مستعدون لدفع ملايين الدولارات للحصول على جنسية أوروبية .
وفي سياق آخر ، تشهد قبرص واليونان صراعات بحرية مع الحكومة التركية إثر قيام الأخيرة بعمليات تنقيب عن النفط في مناطق متنازع عليها على الحدود بين هذه الدول .
حيث لمَّح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن نية الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات جديدة على تركيا في حال لم تلتزم بتهدئة التوتر في المتوسط.
وأشار جوزيب بوريل إلى احتمال فرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على تركيا تشمل إجراءات اقتصادية شاملة .
وأعرب جوزيب بوريل عن وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب البلدين العضوين في الاتحاد قبرص واليونان في أزمتهم مع تركيا والتي تُنذر بمواجهات عسكرية في حال أصرت تركيا على انتهاك حقوق البلدين من خلال الاتفاق مع حكومة الوفاق الغير شرعية في ترسيم الحدود البحرية الغير شرعي.
وفي شرح عن تفاصيل العقوبات قال بوريل أنه من الممكن أن تشمل سفن مستخدمة في التنقيب ومنع تركيا من استخدام الموانئ التابعة للاتحاد الأوروبي ومعداته، وأيضاً وفرض حصار لى البنى التحتية المالية والاقتصادية التركية التي ترتبط مع هذا الملف.
من المقرر مناقشة القيود والعقوبات في جلسة 24 و25 سبتمبر في حال عدم تقديم تركيا لأي استجابة في شان إيقاف التوتر في البحر المتوسط.
[…] الجنسية القبرصية .. ملفات قضائية وتحقيقات حول منحها […]