الجيش السوداني يتصدى لهجوم مفاجئ في دارفور
الجيش السوداني يعلن عن تصديه، لهجوم شُن على أحد مواقعه في دارفور من قبل حركة لم تنضم لاتفاق السلام الموقع بالأحرف الأولى في 31 أغسطس، بين الخرطوم وغالبية حركات التمرد في الإقليم الواقع في غرب البلاد.
ووفقا لبيان صادر من الجيش جاء فيه “في ظل وقف إطلاق النار والتزام القوات المسلحة بذلك، ورغم مجريات السلام التي باتت واقعاً تعيشه البلاد.
قامت قوات تتبع لحركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور بالاعتداء والهجوم على قواتنا بمنطقة بالدونق بجبل مرة”، وذلك وفقا لما أورد سكاي نيوز.
ويقول البيان كذلك: “تصدت لهم قوّاتنا المتمركزة في الموقع بكل جسارة وبسالة وصدت الهجوم ولاذوا بالفرار”.
وفي السياق أعلنت وساطة جنوب السودان، في وقت سابق، بأن الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح ستوقع على اتفاق السلام الشامل بشكل نهائي فى 2 أكتوبر المقبل فى عاصمة جنوب السودان ( جوبا) بحسب باج نيوز.
كما قدمت وساطة جنوب السودان، الشكر إلى أطراف التفاوض وأكدت بأن غدآ الاثنين سيتم التوقيع على أوراق لجان المصفوفة بعد إعدادها وتنقيحها تمهيداً للتوقيع النهائي على إتفاق السلام.
ومن جانبه أعلن الحزب الشيوعي السوداني، مطلع الشهر الجاري، عن رفضه لإتفاق السلام الذي تم فى جوبا بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح مؤكدآ بأن الاتفاق قد تم فى إطار المحاصصة بحسب اخبار السودان.
وأكد الحزب الشيوعي السوداني، بأن الحركات المسلحة التي دخلت مع السلطات الانتقالية لا تمتلك اي وجود على أرض الواقع وأن الاتفاق لم يتناول المشاكل الحقيقة فى مناطق النزاعات.
وأصدر الحزب بيان شديد اللهجة جاء فيه ” نرفض العشوائية التي وسمت الترتيبات الأمنية في الاتفاق المعلن لمخاطرها المتعددة على وحدة وقومية القوات النظامية ووحدة عقيدتها المهنية والعسكرية”.
وأضاف البيان أن الأمر يتطلب ذلك النص بوضوح على تسريح كافة المليشيات والحركات والجيوش وإعادة تأهيل وتدريب من يستوعبون منهم في القوات قبل ادماجها خاصة وأنها ستساهم في عملية حفظ الأمن في المناطق المتاثرة بالحرب سابقاً.
يدكر أن الحكومة الانتقالية السودانية وقعت في وقت سابق في عاصمة جنوب السودان جوبا، اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور،هذا التوقيع الذي من المفترض أن ينهي 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.