الحزب الشيوعي السوداني يعلن رفضه لإتفاق السلام مع الحركات المسلحة

الحزب الشيوعي السوداني
0

أعلن الحزب الشيوعي السوداني اليوم الخميس، عن رفضه لإتفاق السلام الذي تم فى جوبا يوم الاثنين الماضي بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح مؤكدآ بأن الاتفاق قد تم فى إطار المحاصصة بحسب اخبار السودان.

وأكد الحزب الشيوعي السوداني اليوم الخميس، بأن الحركات المسلحة التي دخلت مع السلطات الانتقالية لا تمتلك اي وجود على أرض الواقع وأن الاتفاق لم يتناول المشاكل الحقيقة فى مناطق النزاعات.

وأصدر الحزب بيان شديد اللهجة ونص على ” نرفض العشوائية التي وسمت الترتيبات الأمنية في الاتفاق المعلن لمخاطرها المتعددة على وحدة وقومية القوات النظامية ووحدة عقيدتها المهنية والعسكرية، ويتطلب ذلك النص بوضوح على تسريح كافة المليشيات والحركات والجيوش وإعادة تأهيل وتدريب من يستوعبون منهم في القوات قبل ادماجها خاصة وأنها ستساهم في عملية حفظ الأمن في المناطق المتاثرة بالحرب سابقاً “.

ووقعت الحكومة الانتقالية السودانية أمس الاثنين في عاصمة جنوب السودان جوبا، اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور،الذي أنهى 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.

وتم توقيع اتفاقية السلام بحضور كل من رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ووفد رفيع المستوى من الخرطوم، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين السودانيين للتوقيع على الاتفاق النهائى والتاريخي.

وتضمنت بنود اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين ، تمديد الفترة الانتقالية في السودان 39 شهرا إضافيا تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق أي من أول سبتمبر 2020.

كما وتضمنت الاتفاقية حكما ذاتيا لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على أن تقسم موارد ومداخيل المنطقتين بنسبة 60 في المئة للسلطة الفيدرالية و40 في المئة للمحلية، بالإضافة إلى منح 25 في المئة من مقاعد مجلس الوزراء ومثلها في التشريعي و3 في السيادي للجبهة الثورية.

ومن جانبة، صرح القيادي بتجمع المهنيين السودانيين وعضو وفد التفاوض مولانا إسماعيل التاج، اليوم الإثنين، عقب توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح في جوبا بأنه تاريخي ومفصلي للسودان.

ووصف التاج ان تاريخ اليوم 31 من أغسطس هو تاريخ تحقيق سلام جوبا، فهو يوم مجيد لتحقيق شعارات الثورة التي نادت بالحرية والسلام والعدالة، مشيراً إلى انه بفضل تضحيات الشهداء منذ ١٩٨٩ استطعنا الوصول لهذا اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.