الجيش اللبناني يلقي القبض على أحد المتورطين بإحراق خيام السوريين

الجيش اللبناني
0

أوقف الجيش اللبناني أحد المتورطين بإحراق مخيم للاجئين السوريين بشمال لبنان والذي تسبب بتشريد المئات من اللاجئين بعد التهام النار لخيمهم

وتابع الجيش اللبناني إن الإشكال الذي سبق الحريق في مخيم النازحين السوريين بحنين المنية وقع بعد أن حضر أشخاص من عائلة لبنانية إلى المخيّم لشراء بعض الحاجيات من محل تابع لعائلة سورية، وقد كان المحل مقفلا، فحاول هؤلاء الأشخاص إجبار أصحابه على فتحه، إلا أنّهم رفضوا.

ولدى مغادرتهم، وجّه هؤلاء الأشخاص ألفاظا نابية إلى فتاة من العائلة السورية المذكورة، ما أدّى إلى وقوع الإشكال، حيث أقدم الأشخاص من العائلة اللبنانية على إحراق خيمة، ما أدى إلى امتداد النيران إلى سائر خيم اللاجئين السوريين.

وقد أوقف الجيش شخصا من العائلة اللبنانية وتمّ إيواء اللاجئين، الذين شُرّدوا من المخيّم، في بعض المدارس، فيما تجري متابعة التحقيقات.

من جهته ندد الحزب التقدمي الإشتراكي ودان الاعتداء على مخيم السوريين وطالب بتأمين المسكن للمتضررين.

إلى ذلك استنكر محافظ شمال لبنان، رمزي نهرا، في حديث تلفزيوني بشدة حادث الحريق، مشيرا إلى أن المخيم يخضع لمراقبة دورية من الجيش اللبناني والمنظمات الأممية.

وقال نهرا إن “ما حدث هو عمل فردي أدى للفاجعة الكبيرة التي نراها أمامنا اليوم ويستنكره كل العاقلين، ونحن نستنكر ما جرى لأنه يخرج عن عاداتنا وتقاليدنا”.

أعلن افيخاي ادرعي أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قام اليوم بتفعيل الأنظمة المتبعة لتوقيف مشتبه فيه شملت ​اطلاق نار​ في الهواء.

 وجاء هذا الرد من جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد رصدهم شخصين اقتربا الى السياج الأمني مع ​لبنان​، وبعد ذلك ابتعدا عن المنطقة”.

وحصل في وقت سابق عدة انتهاكات من  القوات الحربية الاسرائيلية للسيادة اللبنانية، بعد رصد طائرات حربية اخترقت المجال الجوي اللبناني محلقة فوق سماء بيروت .

و نقلت قناة العالم عن مصادر أمنية لبنانية أن “الطيران الحربي الصهيوني انتهك حرمة الأجواء اللبنانية حيث قطع المنطقة الحدودية فوق مزارع شبعا متجهاً لمنطقة النبطية تحديدأ قضاء حاصبيا ليرصد اخر مرة في سماء قضاء البقاع الغربي .

وسبق ذلك تحليق ل​طائرة​ استطلاع دون طيارعلى علو منخفض فوق المزارع ومرتفعات ​الجولان​ كما رُصد طيران الاحتلال يحلق فوق جبل لبنان .

وفي سياق اخر انطلقت الجولة الرابعة من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ، حيث تعقد الجلسات في المنطقة الحدودية “الناقورة” جنوب لبنان.

وتتسم مفاضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل بالصعوبة، نسبة لعدم المرونة بين طرفي التفاوض، بحسب “العين الإخبارية”.

وتعقد الجلسة بحضور الدبلوماسي الأمريكي “جون ديروشير” الذي يعمل على تسيير المحادثات بين الطرفين، هذا إلى جانب حضور ممثلين عن الأمم المتحدة.

ما يجدر ذكره أن طريق الساحل جنوب لبنان،شهد بنهاية أكتوبر المنصرم، انتشارا كثيفا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.

 الجدير بالذكر أن الاجتماع الأول لم يستغرق أكثر من ساعة، حيث تحدث فيه منسق الأمم المتحدة في لبنان، بالإضافة لمساعد وزير الخارجية الأميركية، ورئيسا الوفد اللبناني والإسرائيلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.