الجيش الليبي يعرب عن قلقه تجاه الفوضى الأمنية والانتهاكات في طرابلس
أعرب الجيش الليبي عن قلقه من الفوضى الأمنية والانتهاكات التي تجتاح مناطق غرب ليبيا بعد المظاهرات على الأوضاع المعيشية والفساد في أغلب المؤسسات.
وقالت القيادة العامة للجيش الليبي في بيان إنها تتابع “عن كثب التطورات الجارية في طرابلس”، وتدعم “خطوات مكافحة الإرهاب وبسط النظام والقضاء على مسببات الفوضى، التي تهدد أمن وسلامة شعبنا وبلادنا… ومن ضمنها، تلك الإجراءات المتخذة لإنهاء تغّول الميليشيات المسلحة وفرق المرتزقة السوريين، التي تديرها أقطاب خارجية يمثل مصالحها فتحي باشاغا، وتسعى لتنفيذ طموحاتها الاستعمارية على أرضنا”.
وأضاف الجيش “أنّ عدم تدخل الجيش الوطني الليبي حالياً في عمليات إعادة الاستقرار في غرب البلاد لا يعني على الإطلاق أننا تركنا شعبنا يواجه هذا المصير، وإنما يعني أننا نعطي الفرصة للعقلاء من ممثلي القبائل والمناطق غرب ليبيا ليعملوا بأنفسهم على بسط النظام في تلك المناطق” بحسب ما جاء على روسيا اليوم.
ليبيا.. شباب “حراك 23 أغسطس” يحمل باشاغا مسؤولية ما يحدث في طرابلس
ندد ما يعرف بشباب “حراك 23 أغسطس” في ليبيا بمقتل متظاهر في طرابلس، وطالب “شباب الحراك” المجلس الرئاسي بإصدار أوامر لإطلاق سراح المعتقلين.
وأكد الحراك بحسب سكاي نيوز أن وزير الداخلية، الموقوف عن العمل فتحي باشاغا،يتحمل مسؤولية ماحدث كما وضحوا بأنه جزء من منظومة الفساد.
وأكدت مصادر متطابقة مقتل شاب ليبي، متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق قوات الوفاق النار على متظاهرين في طرابلس.
و في السياق ذاته عاد إلى ليبيا فتحي باشاغاوزير داخلية حكومة الوفاق إلى طرابلس، وذلك بعد قرار إيقافه عن العمل والتحقيق معه على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة الليبية، حيث تأتي عودة باشاغا بعدما اختتم زيارة إلى أنقرة التقى فيها بوزير الدفاع التركي خلوصي آكار.
وفي المقابل أثار موكب باشاغا الضخم، تساؤلات بشأن حقيقة المتحكم في السلطة بطرابلس، في ظل حديث عن صراع متحدم بين رئيس الحكومة فايز السراج ووزيره القوي.
هذا وقد شهدت مدينة طرابلس الأيام الماضية فوضى سببتها القوات المسلحة التي أطلقت النار بشكل عشوائي على الشبان العزل، وكان من بينهم نساء، وقد خرجوا جميعا من أجل المطالبة بحياة كريمة ووضع أفضل.
وكان الشاب القتيل ضمن مجموعات من الشبان الليبيين الذين منعتهم قوات طرابلس المسلحة من الوصول إلى ميدان الشهداء وسط العاصمة الليبية، حيث إجتمع الشباب من أجل الاحتجاج ضد سياسات حكومة السراج والتي وصفوها بالفاشلة والفاسدة.
وفي ذات السياق قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قالت “إن ليبيا بحاجة ملحة للعودة إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة، لتلبية تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم، وإلى الكرامة والسلام”.