العاصمة الليبية طرابلس تشهد احتجاجات ضد حكومة السراج

العاصمة الليبية تشهد عدة احتجاجات
0

شهدت العاصمة الليبية طرابلس اندلاع احتجاجات كبيرة ضد حكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج بسبب تدني مستوى المعيشة التي تشهدها البلاد.

وندد المتظاهرون حسب ماجاء في موقع سكاي نيوز بانتشار المرتزقة التي أرسلتهم الحكومة التركية للقتال ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر .

تدني الوضع المعيشي في العاصمة الليبية طرابلس .

تشهد العاصمة الليبية وتشهد ليبيا منذ أسابيع أزمة كهرباء خانقة أدت إلى انقطاع التيار عن المدن لساعات طويلة وسط أجواء حارة أشد ما يكون فيها المواطن بحاجة إلى الكهرباء.

فيما تتواصل تبريرات المسؤولين في الشركة العامة للكهرباء،التي تتلخص في الاعتداءات على خطوط النقل ومحطات التحويل وسرقتها، أو عزوف الشركات الأجنبية عن إكمال مشروعات محطات التوليد المتوقفة بسبب الأوضاع الأمنية، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة.

كما تتواصل منذ أسابيع معاناة الليبيين في ارتفاع قياسي لأسعار الخبز، الغذاء الرئيسي في ليبيا، لتفاقم الأعباء المالية لليبيين، الذين يكافح كثيرون منهم بالفعل لتوفير احتياجات أُسرهم.وعلى رغم أن الخبز سلعة أساسية للأسر الليبية، إلا أن المخابز في العاصمة طرابلس أغلقت في شكل مفاجئ منذ أسابيع، عازية ذلك إلى ارتفاع أسعار الطحين (الدقيق) والوقود. وعندما فتحت مجدداً، اعتذرت للمواطنين ورفعت سعر الخبز بشكل كبير.

ارتفاع الخلافات بين المسؤولين في حكومة السراج

انتشرت جرائم الخطف والسرقة من قبل المليشيات السورية التي تقوم بتخريب معالم المدينة الأثرية والتعدي على المال الخاص والعام، وإعدامات ميدانية ضد عناصر الأمن ما يعد وفقا للقوانين الدولية جرائم حرب الأمر الذي أدى إلى زيادة غضب المواطن الليبي.

ومنذ فترة تشهد طرابلس معارك مكتومة بين فايز السراج وفتحي باشاغا فيما يبدو أنه صراع على النفوذ داخل الحكومة المسيطرة على العاصمة الليبية، حسب مراقبين، خاصة بعد مقتل عبد القادر التهامي، رئيس مخابرات حكومة فايز السراج بطرابلس على يد المليشيات.

ويخشى الليبيون من التأثير المتزايد لانتشار المرتزقة السوريين على تغيير الوعي الديني لليبيين وانتشار الفكر التكفيري المتطرف، وعودة التنظيمات المتطرفة إلى المدن غربي البلاد، خاصة أن غالبيتهم ينتمون إلى تنظيمات متشددة أبرزها داعش والقاعدة وجبهة النصرة وحراس الدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.