أفادت مصادر في الجيش الوطني الليبي اليوم الأحد، عن قيامه بإفشال مخطط لخلية تابعة لداعش كانت تنوي الهجوم على مواقع نفطية.
وبحسب مصراوي فإن الجيش الوطني الليبي قام بالقضاء على الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم داعش والتي كانت تنوي تنفيذ هجمات جنوب ليبيا على المواقع النفطية.
مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الليبي أن المجموعة تم القضاء عليها في بلدة غدوة حيث كانت تخطط لشن هجوم على مرافق نفط في الجنوب الليبي.
تُعد هذه العملية الثانية خلال 24 ساعة بعد عملية يوم الجمعة الفائت، التي تمت في منطقة وادي الحياة، وأسفرت عن إلقاء القبض على 9 من عناصر داعش.
وفي تصريح سابق لأحد مسؤولي الجيش الليبي فإن داعش عادت لتنفيذ هجماتها في ليبيا وتمركزوا في صبراتة غرب البلاد بدعم تركي حيث نقلت مرتزقتهم إليها.
وكشف خالد المحجوب مسؤول التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي في وقت سابق عن إحضار تركيا ثلاثة آلاف مرتزق إلى ليبيا، واتهم تركيا بمحاولتها إقامة دولة داعش على الأراضي الليبية لتخدم صالحها وأطماعها في النفط الليبي.
كما أكد اللواء أحمد مسماري الناطق باسم الجيش الليبي الأربعاء الماضي، وجود عمليات استجلاب مرتزقة من معسكرات في الصومال إلى مدينة مصراتة الليبية بتمويل قطري.
وقال مسماري أن تركيا تكثف التسليح ونقل العتاد إلى المنطقة الغربية وأن الجيش الليبي جاهز لأي تطور على الساحة العسكرية.
وتناقلت مواقع إخبارية عن قيام الجيش الليبي بنشر أنظمة صواريخ روبيج الساحلية، المعروف عنها قدرتها على إغراق وتدمير أي أسطول بحري داخل دائرة قطرها 200 كم، كما أعلن الجيش الليبي عن جاهزيته لصد أي هجوم على سرت والجفرة امتلاكه القدرة على تدمير أي سفينة حتى مدى 100 كم من الساحل الليبي.
الجيش الوطني نشر المنظومة لمواجهة خروقات المجال البحري الخاضح لسيطرة الجيش الوطني، والإشارة في كل هذه التصريحات هي لتجاوزات تركيا وقيام الفرقاطة التركية بدخول المياه الإقليمية لليبيا قبل أيام وإنزالها مرتزقة في ميناء الخمس.
يُذكر أن الجيش الليبي أعلن في وقت سابق أيضاً عن تغطيته المنطقة الممتدة بين سرت وحدود مصر مع ليبيا بمنظومات دفاع جوية حديثة، لتحقيق الأمان الجوي في الجفرة وسرت، وأشار بيان للجيش عن إصلاح فنيين تابعين له منظومتي دفاع جوي من طراز إس-200 كان قد عثر عليهما على بعد 5كم جنوب شرق بنغازي.
