الحرس الثوري الإيراني يعتقل عناصر من “هبوط إيران” الممولة سعودياً

عناصر من الحرس الثوري الإيراني
0

كشفت وكالة “فارس” الإيرانية السبت، عن تمكن استخبارات الحرس الثوري الإيراني من اعتقال عناصر من زمرة “هبوط إيران” المعادية للجمهورية الإسلامية.

واتهم الحرس الثوري الإيراني، عناصر هذه الزمرة، “بتلقي تمويل من السعودية والدول الغربية”، بحسب “فارس”.

واعترف المقبوض عليهم بمحاولات خداع المواطنين من خلال الظهور بالزي العسكري الرسمي في تطبيق تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، والادعاء بأنهم منشقون عن القوات المسلحة الإيرانية لإثارة الفوضى والاضطرابات في البلاد. حسب قوله.

وذكرت الوكالة، أن زمرة “هبوط إيران، تسعى منذ عام 2018 لتوحيد التيارات المعادية لإيران بتمويل من الحكومات الغربية والسعودية.

وتهدف الزمرة، إلى فبركة وتضخيم الأخبار الداخلية من أجل أن يواكبها الرأي العام عن طريق الإيحاء بضعف الدولة في إدارة الحكومة من النواحي الاقتصادية والعسكرية والسياسية.

وبالنسبة للعلاقات السعودية الإيرانية، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 28 أبريل الماضي، أن السعودية تطمح لعلاقات أفضل مع إيران وأنها تعمل مع شركائها لحل “الإشكاليات” العالقة.

وصرح بن سلمان خلال مقابلة تلفزيونية حول سؤال طرح عليه عما إذا كانت السعودية تسعى لحل الخلافات بين البلدين : “أخيرا إيران دولة جارة، نريد أن تكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران”.

وقال: “لا نريك أن يكون وضع إيران صعبا، بالعكس نريد إيران مزدهرة، لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في السعودية لدفع العالم والمنطقة للازدهار”.

وأضاف: “إشكاليتنا هي تصرفات إيران السلبية التي تقوم بها سواء عبر برنامجها النووي أو دعمها للمليشيات الخارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية”.

وتابع ولي العهد السعودي: “نعمل اليوم مع شركائنا في العالم لإيجاد حلول لهذه الإشكاليات ونتمنى أن نتجاوزها وأن تكون علاقاتنا طيبة وإيجابية في منفعة الجميع.ء

وفي وقت سابق، أكد سفير إيراني سابق أنه من المتوقع انعقاد جولة ثانية من المباحثات الإيرانية-السعودية برعاية مباشرة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وصرح السفير الإيراني السابق: “دراسة المزاعم السعودية لدعم إيران للحوثيين، والأوضاع في لبنان والعراق وسوريا والبحرين وتدخل الرياض في المفاوضات النووية ستكون من أهم المحاور على جدول أعمال الاجتماع”.

وقال مضيفاً : “الخلافات بين البلدين ليست قليلة، ونحن بحاجة إلى الكثير من الوقت لدراسة تلك الخلافات وإيجاد حل موضوعي لها”.

وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أنه “لم يكن للصين أي دور لترتيب اللقاءات، وقد تمت بطلب ومتابعة رئيس الوزراء العراقي” مؤكداً أن جولة المحادثات القادمة سيرعاها الكاظمي فقط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.