الحرس الثوري : لا ضحايا لنا بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا
أعلن قيادي في فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، أمس الخميس، أن الغارات الاسرائيلية على مواقع عسكرية في شرق سوريا لم توقع ضحايا، مهددا إسرائيل برد قوي.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن المساعد السياسي لقائد الفيلق أحمد كريم خاني في الحرس الثوري أن الغارات التي شنتها إسرائيل أول أمس الأربعاء، لم تسفر عن سقوط أي ضحية.
وقال كريم خاني، إن المعلومات التي أعلنها المرصد السوري المعارض بأن 57 جنديا ومقاتلا للمقاومة قتلوا فجر الأربعاء في هذه الغارات، هي “أكاذيب ودعاية إعلامية، وهذا الهجوم لم يسفر عن أي ضحية”.
وأضاف كريم خاني أن “خوف الصهاينة من انتقام إيران أجبرهم على القيام بهجمات عمياء”.
وأكد أن تل أبيب تدرك جيدا أن الهجمات على “مواقع المقاومة” في سوريا سوف تقابل برد فعل قوي.
وكانت وكالة “سانا” السورية أفادت بشن القوات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، عدوانا على مناطق في دير الزور والبوكمال شرقي سوريا.
ونقلت الوكالة على لسان مصدر عسكري أنه “في تمام الساعة 1،10 من فجر اليوم، قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان”.
وذكرت الوكالة السورية أن بعض مناطق مدينتي دير الزور والبوكمال الواقعتين شرقي سوريا على الحدود مع العراق، تتعرض لـ”عدوان إسرائيلي” دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي السادس من يناير كانت وسائط الدفاع الجوي السوري قد تصدت لغارات جوية إسرائيلية فوق ريف دمشق، وفق ما أعلنته وسائل إعلام سورية رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية”، لافتة إلى سماع أصوات “انفجارات قوية في سماء العاصمة” دون ورود أي أنباء حول وجود أضرار مادية أو بشرية.
وذكرت وكالة “سبوتنيك“، نقلاً عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن “بعض الصواريخ حاولت استهداف مواقع عسكرية في ريف درعا الشمالي، وقصفت مواقع أخرى في ريف السويداء الغربي“.
وأكّد المصدر، أن دفاعات الجيش السوري تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية”.
وفي ديسمبر الماضي، تمكنت الدفاعات الجوية السورية، من التصدي لعدوان إسرائيلي حاول استهداف موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماه.