الحركة الاسلامية تدعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في القدس
دعت الحركة الاسلامية في بيت المقدس، الفلسطينيين في القدس إلى الاستمرار في تصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال ومستوطنيه.
وشددت الحركة الاسلامية في بيان لها إلى تصعيد المواجهة وصولا إلى يوم الثامن والعشرين من شهر رمضان الذي يعتزم فيه المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال.
كما دعت الأهالي في الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والوقوف إلى جانب إخوانهم في القدس.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية لتجعل من الدفاع عن القدس والمقدسات عنوانا للوحدة الوطنية وللمعركة مع الاحتلال ومستوطنيه.
وحثت جماهير الأمة العربية والإسلامية للخروج تعبيرا عن غضبهم ورفضهم لما يجري في الأقصى.
ودارت الاشتباكات قرب البلدة القديمة، حيث منع الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى مناطق يتجمع فيها الفلسطينيون عادة بأعداد كبيرة في ليالي شهر رمضان.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 105 فلسطينيين على الأقل جرحوا، نقل نحو 20 منهم إلى المستشفى.
وتزامنت الاشتباكات مع نشر الجيش الإسرائيلي المئات من عناصره لمواكبة مسيرة نظمتها في القدس حركة “لاهافا” اليهودية اليمينية المتطرفة.
ونظم شبان فلسطينيون في القدس الشرقية تظاهرة مضادة للاحتجاج على تلك المسيرة، مما أدى لاندلاع صدامات بين هؤلاء المتظاهرين وقوات الجيش الإسرائيلي عند مدخل البلدة القديمة.
دعا ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، دعا الحركة الإسلامية لإجراء مراجعات وإنتاج فكر جديد موائم للبلاد والتطورات السياسية التي أحدثتها ثورة ديسمبر .
وقال ياسر عرمان، أن الحركة الإسلامية عليها أن تحارب المؤتمر الوطني، وليس العكس، بحسب “السوداني”.
موضحاً “المطلوب الآن من الحركة الإسلامية، والتيار الإسلامي، أن ينسوا عودة المؤتمر الوطني، وأن يدفنوا جثته ويبحثوا عن فكرة جديدة”.
وأضاف عرمان “إذا كانت الحركة الاسلامية تريد تسخير طاقة الشباب لعودة الوطني فهي معركة خاسرة جداً”.
لافتاً إلى أنه وبعد 30 عاماً من حكم الإسلاميين، يجب أن يأخذوا جمة وزمن، لكي يأتوا للناس بحديث جديد حتى يتم مناقشتهم، على حد قوله.
مضيفاً، لكن لا أحد سيناقشهم بكتاب المؤتمر الوطني، لأنه كتاب ملئ بالفساد والحروب ولن ينظر إليه أحد.
وزاد عرمان قائلاً: “المعركة الحقيقية هي في كيفية تجديد الخطاب الإسلامي وكيفية النظرة النقدية الواضحة والمراجعة لكل ما تم لبناء تيار إسلامي وطني يستطيع أن ينافس ديمقراطياً وهذه هي المهمة”.
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، بأن الحكومة الانتقالية أجرت محادثات خلال العام والنصف السابقين مع المحكمة الجنائية الدولية ومع المدعية العامة لمحكمة الجنايات.
كما أوضح رئيس الوزراء السوداني أنهم أجروا محادثات كذلك مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية التي زارت السودان من قبل، وفقاً لصيفة “التحرير”.
هذا وقد قال حمدوك: “ناقشنا عدة خيارات للتعامل مع محكمة الجنايات بما في ذلك التسليم”.
وعن تسليم الرئيس المخلوع “عمر البشير” إلى المحكمة الجنائية، قال حمدوك: ” سنقرر ذلك كدولة ومؤسسات وليس كخيار لرئيس الوزراء ولكن مؤسساتنا بشكل عام”.
موضحاً أن المؤسسات السياسية هي التي ستقرر ذلك، لكنه أكد قائلاً: “من المهم بالنسبة للضحايا أن تتحقق العدالة”.
وفي الشأن السوداني، أكد عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي أن حكومته تعمل الآن على النهوض بالبلد و إعادته إلى مكانته الأصلية .
حيث الحركة الاسلامية وقال البرهان في لقاء تلفزيوني له : “استطعنا خلال المرحلة الانتقالية وضع الخطوات الأولى لإعادة السودان إلى مكانته” ، وفقاً لقناة الحدث .
وأوضح أن أبرز العقبات الحالية بعد إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب هي تحقيق السلام والنهوض بالاقتصاد السوداني المتهالك .