بدأت جموع المعتمرين من خارج المملكة السعودية بالتدفق إلى الحرم المكي الشريف ، للمرة الأولى منذ بداية انتشار جائحة كورونا في السعودية .
حيث أعلنت السلطات رفعها جزئياً للقيود المطبقة على المعتمرين الوافدين من خارج المملكة ، وسط إجراءات صحية وقائية مشددة .
وأوضحت السلطات المسؤولة عن الحرم أن المرحلة الثالثة من عودة المعتمرين بدأت بشكل تدريجي ، والتي تشمل استقبال المصلين والمعتمرين من داخل وخارج السعودية .
وأشارت إلى أن المرحلة الثالثة ستسمح باستقبال 20 الف معتمر و 60 ألف مصلي يومياً ، مع الأخذ بعين الاعتبار البروتوكولات الصحية المفروضة ، وفقاً لقناة العالم .
حيث يذكر أن مكة المكرمة استقبلت منذ فترة أول فوج من المعتمرين من داخل المملكة، وذلك بعد 7 أشهر على تعليق العمرة بسبب تفشي كورونا.
وبحسب الداخلية السعودية، فلن يزيد كل فوج من المعتمرين عن ألف شخص مع مرافقة مرشد صحي ، كما سيتم تخصيص ثلاث ساعات لكل فوج من المعتمرين لإتمام مناسكهم من العمرة والطواف، بحسب سكاي نيوز.
إضافة إلى تحديد العديد من الإجراءات الوقائية من قبل السلطات السعودية، أبرزها التطهير والتوعية، وذلك لضمان سلامة المعتمرين.
ومن جانبها كشفت الإحصاءات الرسمية الصادرة من وزارة الحج والعمرة، عن صدور أكثر من 108 ألف تصريح لأداء مناسك العمرة، وذلك منذ إطلاق تطبيق “اعتمرنا” بتاريخ 27 سبتمبر، وحتى نهاية الخميس 1 أكتوبر.
هذا يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، قد أنهت استعداداتها لتهيئة المواقيت لاستقبال قاصدي البيت الحرام من المعتمرين والزوار.
وذلك بعد صدور الموافقة بعودة العمرة تدريجياً، وفق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وفقاً .
حيث شملت الإجراءات المتخذة وضع ملصقات التباعد بمسافة 2م بين كل مصلٍّ وتعقيم الفرش والمداخل والأسطح ودورات المياه على مدار الساعة.
بالإضافة لتعليق اللوحات الإرشادية المتضمنة إرشاد الراغبين في أداء العمرة إلى ضرورة الحصول على تصريح من تطبيق “اعتمرنا” والعمل وفق الإجراءات الاحترازية بمداخل المواقيت وبلغات مختلفة.
كما تم كذلك استبدال المصاحف اليدوية بالمصاحف الإلكترونية عن طريق باركود، ووضع معقمات الأيدي في أماكن مناسبة، هذا إلى جانب استخدام مقياس الحرارة عند مداخل المواقيت لمرتاديها.
