الحزب الشيوعي يطالب بتغيير طاقم الحكومة بشقيه “المدني والعسكري”
طالب الحزب الشيوعي السوداني على لسان عضو الحزب، كمال كرار، بتغيير كافة الوجوه في الحكومة الانتقالية الحالية بشقيها المدني والعسكري على حد قوله.
واعتبر الحزب الشيوعي أن الأسماء التي تُدير البلاد بأنهم السبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأرجع هذا لعدم تنفيذهم أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وفقاً لما أورد “السوداني”.
وصرح كرار بأن الحكومة الانتقالية منذ تشكيلها لم تفعل شيء يسر أحد، كما أشار إلى الثورة اندلعت لاغيير الحياة للأفضل.
وبالأمس، كشف القيادي في الشيوعي السوداني، مسعود محمد الحسن، عن أن أغلب المستشفيات الكبرى لا تعمل بانتظام، بسبب نقص الأدوية والكوادر والمعدات.
وأوضح القيادي الشيوعي أن القطاع الصحي يعاني بسبب سياسات الحكومة الانتقالية، والتي قال أنها تطابق سياسات النظام البائد، بحسب ما أورد “أخبار السودان”.
موضحاً أن حزبه لم يكن أمامه خيار غير الخروج من الحرية والتغيير نسبة لعدد من الأسباب المعروفة لدى الجميع.
محذراً من الانفجار الشعبي، حيث وصف الشعب بأنه أصبح غير قادر على الاحتمال.
معتبراً أن ما يجرى الآن ضد تطلعات ثورة ديسمبر المجيدة وضد تطلعات الشعب السوداني.
وفي السياق رفض الحزب الشيوعي السوداني، عبر بيان له الأربعاء، قرار رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، الذي قضى بتجميد المناهج الجديدة.
هذا واعتبر الشيوعي قرار التجميد رضوخاً لمشيئة فئات تقف ضد أي نهوض وتطور، وفقاً لصحيفة “حكايات”.
وطالب من خلال البيان، حمدوك بإلغاء هذا القرار، الذي وصفه بأنه محاولة لأن يدفع وزير التربية والتعليم بالاستقالة، تمهيداً للتشكيل الوزاري الجديد.
الأمر الذي قد يجعل من وزارة التربية والتعليم فريسة لنفس توجهات النظام القديم، على حد وصف بيان الحزب.
وقال البيان “نتابع فى الحزب الشيوعي الزوبعة التي ثارت ضد مدير عام المركز القومي للمناهج والبحث التربوي بوزارة التربية والتعليم من مجموعة من مجمع الفقه الاسلامى وآخرين”.
مضيفاً “وحاولوا استدرار العواطف الدينية للآباء بدعاوي باطلة، حتى أنهم نادوا بتكفير مدير المناهج واهدار دمه بسبب التعديلات التى ادخلت على مادتي التربية الاسلامية والتاريخ وانه ادخل لوحة الفنان الايطالي مايكل آنجلو “خلق آدم” الى كتاب التاريخ”.
وتابع البيان “الزوبعة التي أثيرت من هذه الفئة المعينة من فلول نظام الانقاذ، هي جزء من حملة منظمة لاجهاض الثورة وتفريغها من شعاراتها وبرنامجها فى التغيير الجذري”.
ودعا الشيوعي السوداني رئيس الوزراء بضرورة تجنب القرارات الفردية والمفاجئة، معلناً وقوفه في صف واحد مع توجهات وزارة التربية والتعليم السودانية.