كشفت الممثلة والمناضلة الحقوقية اللبنانية زينة دكاش على أنها تعمل في الوقت الراهن على نقل أصوات المهمشين في المجتمع والمنسيين في السجون، وذلك بتقديمها لأعمال مسرحية وسينمائية توثيقية .
وأوضحت دكاش بأن آخر فيلم لها هو فيلم ” السجناء الزرق”، مشيرة إلى أن العمل الدرامي يسلط الضوء بشكل أساسي على “سجناء المبنى الأزرق” في سجن رومية الذي يتواجد به العديد من السجناء الذين يعيشون حالة من الأضطراب العقلي والذهني جراء الأوضاع المؤلمة .
وتعمل زينة دكّاش حالياً على المطالبة بإلغاء القوانين المجحفة بحق السجناء، بجانب اهتمامها المتعاظم بمجالها المتعلق بالعلاج بالدراما .
وتم اختيار الفيلم الخاص بـ ” زينة دكّاش” من أجل المشاركة في مهرجان البندقية السينمائي في دورته السابعة والسبعين من بين 55 عملاً من مختلف دول العالم، والذي كان قد أقيم في الثاني وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري .
وفي السياق فإن عدداً من المنظمات الحقوقية المختلفة في اليمن تعمل مع أطراف النزاع من أجل البحث المستمر عن قضايا المنسيين في السجون اليمنية في الأونة الأخيرة .
تحرير عدد من الرهائن
وأوضحت 8 منظمات حقوقية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بأن قضايا المنسيين في السجون تعتبر من القضايا المهمة في العالم العربي عموماً .
وذلك بعد أن تقدمت وجاهات قبلية بمفاهمات مع الجهات الحكومية في البلاد من اجل بحث القضايا المتعلقة بهم لا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد .
وكالت المنظمات الإنسانية الكثير من الاتهامات لأطراف النزاع في البلاد وانشغالهم بأمور آخرى أكثر من انشغالهم بالقضايا الإنسانية المهمة .
ومنذ بدء الحرب في اليمن من قبل 5 سنوات، يتواجد المئات من المعتقلين لأسباب مختلفة في سجون طرفي النزاع في اليمن، وذلك بحسب ما أوردت تقارير حقوقية .
مطالبات بالإفراج عن المعتقلين
وقامت هذه المنظمات التي تتمثل في ” العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بالإضافة إلى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، لجنة حماية الصحافيّين، ونقابة الصحافيّين اليمنيّين ومواطنة لحقوق الإنسان، رابطة أمّهات المُختطفين، الفيدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان “، مختلف أطراف النزاع اليمني بـ”إعطاء الأولوية القصوى للإفراج السريع عن المدنيّين .
