الحكومة الإيرانية تتجاهل العقوبات الأمريكية وتورّد النفط إلى سوريا

الحكومة الإيرانية تورد النفط لسوريا
0

قامت الحكومة الإيرانية بتوريد النفط إلى سوريا حيث رست ناقلة نفط على ميناء طرطوس لتفرغ حمولتها في مصفاة بانياس، مُفرغةً مليون برميل نفط في المصفاة.

وتواصل الحكومة الإيرانية خرق العقوبات الأمريكية حسب ماجاء في موقع حلب اليوم، وتعمل على توريد عدة أشياء إلى سوريا متجاهلة في ذلك قانون قيصر.

الحكومة الإيرانية تتحدى العقوبات الأمريكية

تواصل إيران سياستها في دعم النظام السوري حيث نددت بالعقوبات الاميركية على سوريا ، حليفتها الإقليمية، ووصفتها بأنها غير إنسانية وقالت إنها ستعزز روابطها التجارية مع دمشق.

وتابعت “في الوقت الذي يواجه فيه العالم جائحة فيروس كورونا، لن يكون من شأن فرض مثل هذه العقوبات غير الإنسانية سوى تعميق معاناة الشعب السوري، وسنواصل تعاوننا الاقتصادي مع سوريا الصامدة والحكومة السورية، وعلى الرغم من هذه العقوبات سنعزز علاقاتنا الاقتصادية مع سوريا “.

وأرسلت طهران آلاف المقاتلين لدعم الحكومة السورية بما في ذلك جماعات شيعية مسلحة أفرادها من أفغانستان ودول أخرى دربتها إيران.

وشكلّ الدعم الايراني للنظام السوري، عاملاً أساسياً، في تمكن دمشق من استعادة كثير من الاراضي التي خسرتها امام قوات المعارضة وبعض التنظيمات الجهادية المدعومة من تركيا.

إيران أنفقت 30 مليار دولار لدعم الأسد

أنفقت الحكومة الإيرانية ما بين عشرين إلى ثلاثين مليار دولار في سوريا لدعم بشار الأسد ومحاربة تنظيم الدولة.

ومنذ بداية الثورة السورية أعلنت الحكومة الإيرانية دعمها للأسد سياسيا، عسكريا وماليا.

وترى إيران أن سقوط الأسد خطراً على أمنها القومي، حيث كان الدعم الإيراني يتجلى في الإمداد الوسائل التكنولوجية، الأسلحة، الإمداد بمدربين عسكريين، تقديم المشورة والمعلومات السرية. وبذلك تكون طهران وبشكل علني طرفا في الحرب الأهلية السورية.

وتنظر إيران إلى الحرب الأهلية في سوريا ودعمها لنظام الأسد على أساس أنه حرب بالوكالة ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وأيضا الدول الغربية، التي تطمح بدورها إلى زيادة نفوذها في الشرق الأوسط.

كما يعتبر الحكام الإيرانيون أنفسهم “محور المقاومة” ضد الغرب وهذا سبب تحالفهم مع النظام السوري وحزب الله اللبناني، وتقديم الدعم الكامل لهما عبر إرسال مئات المقاتلين والأسلحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.