الحكومة السورية تصرف 3.5 مليار ليرة لدعم المزارعين
أعلنت الحكومة السورية بالتنسيق مع وزارة الزراعة أنها ستقوم بصرف 3.5 مليار ليرة لدعم المزارعين،وذلك بسبب الأضرار المادية التي تعرضو لها بسبب الحرائق .
وصرحت مديرة صندوق دعم الإنتاج الزراعي في وزارة الزراعة لمى الجنيدي لـ«الوطن»، بأنه تم صرف 3.5 مليارات ليرة من قبل الحكومة السورية لدعم للبذار المحسّنة والمقننات العلفية، منذ بداية العام الجاري (2020).
وبيّنت أن فروع الصندوق تعمل في المحافظات على توزيع مستحقات الفلاحين من الدعم للمحاصيل العلفية ومحصولي الحمص والعدس، إضافة لاستكمال تدقيق جداول الدعم الاسمية للفلاحين في مختلف المناطق بما يسهم في دعمهم وتمكينهم للاستمرار في الإنتاج والعمل الزراعي.
ولفتت إلى أن الصندوق مستمر في صرف قيم الدعم لجميع المحاصيل والمنتجات الزراعية المشمّلة بالدعم، والتوسع في أشكاله، وفق ما هو مخطط لعمل الصندوق وتحقيق الغاية منه في دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
من جهة اخرى، أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا، أن الرئيس السوري بشار الأسد وجه خلال جولته في محافظة اللاذقية بالعمل على توفير القروض الزراعية الميسرة بفوائد شبه معدومة للمتضررين من الحرائق.
صرَّح إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية في سوريا، اليوم الخميس، عن رصد منحة حكومية بهدف دعم القرى المتضررة من الحرائق الأخيرة.
ويأتي رصد منحة حكومية مالية لتمويل الدعم الموجه للقرى التي حصدت الحرائق أشجارها ومحاصيلها ومنازل مواطنيها.
حيث أعلن محافظ اللاذقية اليوم خلال جلس مجلس المحافظة عن منحة حكومية تبلغ 1.53 مليار ليرة سورية.
حيث ستوزع المنحة بمعدل 10 ملايين ليرة سورية لكل قرية من القرى المحترقة في سوريا.
ومن المقرر أن يتم منح تعويض مادنتلكل فلاح تضرر محصوله من الحرائق، بحسب سبوتنيك.
وبمبادرة رديفة لمبادرة الحكومة بتخصيص منحة حكومية جاءت مبادرة رئيس اتحاد الفلاحين في سوريا.
حيث خصص أحمد صالح ابراهيم رئيس الاتحاد، صناديق لجمع التبرعات في 5702 جمعية فلاحية تابعة للاتحاد وموزعة في كامل سوريا.
وأكد ابراهيم أن الاتحاد واللجان الحكومية بدأت بأعمال تقييم الخسائر والأضرار من جراء حرائق اللاذقية وطرطوس وحمص الأخيرة.
وتحدث إبراهيم عن زيارة الرئيس السوري إلى بعض القرى المتضررة وما أنتجته من خطة إسعافية سريعة لحل المشاكل والأضرار.
وأيضاً خطة استراتيجية بعيدة المدى لمعالجة الأسباب والنتائج الكارثية لحرائق الأحراج في سوريا.
منحة حكومية باكورة نتائج زيارة الأسد للقرى المتضررة
قام الرئيس السوري بشار الأسد، منذ يومين، بجولة ميدانية لتفقد ما خلَّفته حرائق اللاذقية وطرطوس من أضرار .
ورافق الرئيس الأسد في جولته كلاً من وزير الإدارة المحلية ووزير الزراعة ومحافظ اللاذقية ومدير الزراعة في المحافظة.
زار الأسد قرية بلوران في ريف اللاذقية وقرية بسوت في ريف القرداحة كنماذج عن القرى التي حصلت فيها الحرائق.
ووعد الأسد الأهالي بأن تقوم الحكومة بتحمل العبء الأكبر وحل المشكلات بالتدريج ابتداءً من الدعم المبدئي لضمان بقاء الأهالي بأراضيهم.
واعتبر الأسد أن هناك مستغلين للوضع الحالي ويدفع الأهالي لبيع أراضيهم بعد خسارة محاصيلهم لتحويلها لأراضي عقارية.
وأول تحدي يريد العمل عليه الأسد هو تأمين بدل عائد الموسم الذي تمت خسارته بحرائق طرطوس واللاذقية يكفي الأهالي لمدة سنة.
ويُرجح المراقبون أن يكون هذا العائد بموجب منحة حكومية والتي أفصح عنها محافظ اللاذقية اليوم، مع خوف المستحقين لها من هدرها.
إذ يتطلع الأهالي أن تصلهم المنحة كاملة دون غربلتها على يد الفاسدين فيكفيها النحول البادي على قيمتها بسبب احتساب الخسائر بسعر صرف المركزي الغير مطابق للواقع.