الدراما السورية تدخل عهداً جديداً باللقطات المثيرة

الدراما السورية تشهد عصر جديد
0

يبدو أن الدراما السورية تدخل عهداً جديداً من خلال قيامها بتقديم لقطات مثيرة في المسلسلات، حيث اعتمدت غالبة الأعمال الأخيرة على القبلات.

وكان أخرها حسب ماجاء في موقع كل يوم، قبلة محمود نصر وسيرين عبد النور في مسلسل دانتيل التي أثارت ضجة لدى الشارع السوري بعد مسلسل شارع شيكاغو.

الدراما السورية تتحدى التقاليد

من المعروف لدى الدراما في سوريا التزامها بعادات وتقاليد المجتمع السوري ، لكن يبدو أنها تشهد عصراً جديداً ، يعتمد على تقديم لقطات رومانسية.

وتتحدث غالبية المسلسلات عن حياة الأسر السورية والمشكلات التي تواجهها في الحياة اليومية ، فلماذا انقلبت الدراما السورية رأسا على عقب ؟

ويرى منتقدون أن صناع الدرما يعتمدون على تلك المشاهد للترويج حيث تشهد الدراما السورية مرحلة ركود، فيعتمد المنتجين إلى إضافة تلك المشاهد لضمان ترويج العمل.

فيما يقول مخرجو الدراما في سوريا إن المجتمع السوري مجتمع منفتح وأن المشاهد هي جزء من المشاهد اليومية، ويضيفون “أليست القبلة شيء عادي نراه في كل مكان وبين أي اثنين تربطهما علاقة حب أو حتى صداقة؟.

يقترب الرجل من المرأة ويقبلها على خدها أو العكس. فما الضير أن نرى ذلك على الشاشة؟! أليس قبلة رجل معجب بامرأة أمر عادي يتكرر في كل دقيقة حول العالم؟!

لماذا يقبل هؤلاء بمشاهد الضرب والشتيمة كأنها أمر عادي في المسلسلات والأفلام لتعلو دهشتهم ويظهر انزعاجهم من قبلة على خد ممثلة في مشهد درامي”.

فيما يتساءل المجتمع السوري إلى أين ستتجه الدراما السورية ؟ ماذا ستقدم بالمستقبل ؟ هل أعمال قتل وعنف أما ماذا؟ الله يجير هل الجيل من كل شي؟

العمل الدرامي السوري يختلف بسبب الحرب

أفقدت تداعيات الحرب الدراما السورية أصالتها، وأدت إلى ما يكاد يكون انعدام القدرة الإنتاجية على المضي قدما في تقديم المحتوى النابع من عمق المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، وحتى السياسية.

فباتت أغلب الأعمال الدرامية السورية مشتركة، ولاسيما اللبنانية السورية منها، أبطالها نجوم سوريون، ومخرجوها أسماء معروفة لجأت إلى شركات الإنتاج الخليجية غالبا، التي تفضل عدم الخوض في تفاصيل النزاعات السورية، إما لأسباب ترويجية، أو لأخرى سياسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.