الحوثيون: سنوقف قصف الأراضي السعودية مقابل وقف غارات التحالف

الحوثيون: سنوقف استهداف الأراضي السعودية مقابل وقف غارات التحالف
0

أبدى محمد علي الحوثي، اليوم السبت، استعداد الحوثيين للتوقف عن قصف الأراضي السعودية بالصواريخ مقابل وقف غارات التحالف العربي.

وغرد الحوثي عبر صفحته على تويتر قائلا: : “نحن من ندعو للسلام وقدمنا لأجله حلولا كثيرة، ولكن الحاصل حتى الآن أن القصف بالطيران الأمريكي والبريطاني والأوروبي مستمر والمعارك مستمرة”.

وأضاف: “إيقاف القصف مقابل القصف فنحن حاضرون إن وجدت الجدية كنقطة أولى. نوقف الطيران المسير والصواريخ بإيقاف دول العدوان قصفها بالطيران على المحافظات والجبهات“.

محمد علي الحوثي: شطبنا من قوائم الإرهاب يؤكد خطأ الولايات المتحدة

وأمس الجمعة، علق محمد علي الحوثي القيادي في جماعة أنصار الله اليمنية، على قرار وزارة الخارجية الأمريكية بشطب الحوثيين من قوائم الإرهاب.

وغرد محمد علي الحوثي على صفحته في تويتر قائلا: “إعلان بلينكن (وزير الخارجية الأمريكي)، يؤكد خطأ التصنيف الذي اتخذته الإدارة السابقة، كما ويؤكد أن الأعداء والخصوم يشهدون بدفاع أنصار الله المشروع في معركة الدفاع عن الوطن والذود عن السيادة، وأن لا شرعية لأي قرار مستقبلا”.

وأضاف: “لذلك ننظر أن التراجع عن قرار التصنيف أمر ايجابي كون عواقبه على الشعب اليمني المحاصر وتؤلمنا معاناته”.

وتابع: “نترقب أيضا قرارات جديدة بإيقاف سلوك أمريكا الخبيث باستمرار العدوان والحصار والحظر الجوي والبحري لموانئ الجمهورية اليمنية، تهيئة لخطوات السلام ووقفا لازدياد المجاعة أو استمرارها بفعل القيود المفروضة من رباعية العدوان التي أقرت استراتيجية العدوان وتضع أمريكا -من ترأس اجتماعاتها- خططها السنوية”.

وفي وقت سابق الأمس، ألغت وزارة الخارجية الامريكية، قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القاضي بإدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب.

وأفادت الخارجية بأن تطبيق القرار سيبدأ اعتبارا من 16 فبراير الجاري، فيما أوضحت أن قادة الحوثيين سيبقون على قائمة العقوبات. بحسب CNN Arabic

ونوهت الى أن هذه الخطوة تأتي بعد تحذيرات من قبل أعضاء في الكونغرس بالإضافة لأخرى دولية، من أن فرض مثل تلك العقوبات قد يكون له أثر كارثي على الشعب اليمني ووصول المساعدات والسلع الأساسية.

وفي بيان أصدرته الخارجية حول قرارها، قالت: إن “أفعال أنصار الله وتعنتهم يطيل أمد هذا الصراع ويترتب عليه تكاليف إنسانية جسيمة”.

وأكدت التزامها “بمساعدة شركاء الولايات المتحدة في الخليج على الدفاع عن أنفسهم، بما في ذلك ضد التهديدات الناشئة من اليمن، والتي يتم تنفيذ العديد منها بدعم من إيران”.

وشددت الخارجية الأمريكية على أن واشنطن ستضاعف جهودها، إلى جانب الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب، داعية جميع الأطراف إلى العمل من أجل حل سياسي دائم.

“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.