الخارجية الأردنية تستنكر ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية
أكدت وزارة الخارجية و المغتربين في الحكومة الأردنية استنكارها الكامل لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية .
حيث قال ضيف الله الفايز الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية في تصريح له أن ” اعتداءات الشرطة على المقدسيين واستخدام العنف ضدهم تصرفٌ مرفوض وانتهاكٌ مدان ” ، وفقاً لوكالة وفا .
و شدد الفايز على ضرورة التزام الحكومة الإسرائيلية كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي والكف عن التعرض للمقدسيين، ووقف الاعتداءات عليهم ” .
و”عدم مصادرة حقهم بالتجمع بكل حرية وأمان خاصة في شهر رمضان المبارك، وعدم إعاقة وصولهم إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف ” .
و تشهد الأيام الأخيرة اشتباكات متجددة بين قوات الأمن التابعة للاحتلال الإسرائيلي و الفلطسنينيين من سكان القدس الشرقية و بعض المناطق الأخرى .
هذا و أعرب مكتب الرئاسة الفلسطينية في بيان له عن رفضه الكامل لعلميات القتل و التحريض على القتل من قبل المستوطنين لأبناء الهوية الفلسطينية .
حيث جاء في بيان الرئاسة ، الذي نقلته روسيا اليوم ، أن “القدس الشرقية هي العاصمة الفلسطينية و هي خط أحمر”.
و أضاف : ” ناشدت المجتمع الدولي لحماية أبناء شعبنا في القدس من بطش المستوطنين واعتداءاتهم الإجرامية، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذا التدهور الخطير“.
و أوضح “في الوقت الذي يتصدى فيه أهلنا في القدس بصدورهم العارية لهذا العدوان، تقوم بعض الجهات المشبوهة بتزوير وتسريب أخبار مفبركة تهدف إلى الإساءة للقيادة وللقضية الفلسطينية“.
و ذكرت وسائل إعلام محلية أن الاشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في القدس أسفرت عن سقوط أكثر من مائة جريح، وفق ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية وفي الشرطة الإسرائيلية .
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 105 فلسطينيين على الأقل جُرحوا نُقِل نحو عشرين منهم إلى المستشفى، بينما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها أحصت عشرين جريحاً في صفوفها، واعتقلت 44 شخصاً في الاشتباكات، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واندلعت المواجهات عند مدخل البلدة القديمة في القدس، بينما نشرت الشرطة الإسرائيلية مئات من عناصرها لمواكبة مسيرة نظّمتها في القدس الغربية حركة «لاهافا» لهب اليهودية اليمينية المتطرّفة المعادية علناً للفلسطينيين.
وقالت الشرطة إنها نشرت وعززت قواتها على مداخل باب العمود البوابة الرئيسية للقدس القديمة والأحياء المجاورة، ونشرت مئات من رجالها ومن سلاح الفرسان من أجل حماية «حرية التعبير» و«حق التظاهر».