الدبيبة يدعو حكومته لاجتماع مجلس الوزراء الثالث

عبد الحميد الدبيبة
0

دعا عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وزراء الحكومة ووزراء الدولة ونواب رئيس مجلس الوزراء، لحضور اجتماع مجلس الوزراء الثالث غداً الإثنين.

ومن المنتظر أن يكون اجتماع حكومة الوحدة الوطنية الذي دعا له الدبيبة، في بنغازي، يوم غداً الإثيين، وفقاً لـ“بوابة الوسط”.

هذا وسيكون الاجتماع بديوان مجلس الوزراء ببنغازي، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهراً.

وفي ذات السياق، أكدت بعض المصادر في الحكومة الليبية بأن رئيسها عبد الحميد الدبيبة سيزور مدنية بنغازي الشمالية برفقة وزراء الحكومة جميعهم ، يوم غد الاثنين .

و أوضح  محمد حمودة الناطق الرسمي باسم الحكومة أن ”  الدبيبة سيزور المناطق المتضررة من الحرب ببنغازي وسيعقد اجتماعا لحكومته بالمدينة ” .

وأضاف في تصريح له : “سيعقد الدبيبة مع كافة الوزراء جلسة رسمية في مدينة بنغازي للمرة الأولى ، مبيناً أن ” الوفد الحكومي سيزور عدة مدن ليبية أخرى” .

 و أشار إلى أن “زيارات الحكومة للمدن الليبية مهمة ومبرمجة ضمن برنامج العمل الحكومي، وسيكون بحضور الرئيس والوزراء، وهذا الأمر لا يتطلب أي ضغط، وهو أمر طبيعي ولا بد منه”.

كما نوه محمد إلى أن “رئيس حكومة الوحدة الوطنية أكد في كثير من المناسبات على ضرورة الذهاب والتنقل والوقوف على الأوضاع في كافة المدن ” .

على صعيد منفصل، وفي وقت سابق، طلب عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، من رئيس المفوضية العليا للانتخابات، التواصل مع الحكومة فقط لتوفير كل الاحتياجات والإمكانيات اللازمة لإجراء الانتخابات.

وجاء طلب الدبيبة بعد ساعات فقط من حصور المفوضية في ليبيا على دعم مالي فرنسي..

وكانت سفيرة فرنسا لدى ليبيا، لو فرابر دو هيلين، قد أعلنت عن مساهمة بلدها بمبلغ مليون يورو، بهدف تنظيم الانتخابات الليبية المقرر قيامها في الـ24 من ديسمبر المقبل.

كما وقعت السفيرة الفرنسية اتفاقية تعاون مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جيرادو نوتو، وذلك بحضور رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح ، وينص الاتفاق على التزام فرنسا بدفع مليون يورو لدعم برنامج الأمم المتحدة الخاص بالانتخابات الليبية.

هذا وقد أكدت سفارة فرنسا لدى ليبيا، أن رفع بلادها من قيمة مساهمتها في مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز الانتخابات في ليبيا، كونها الخطوة الأولى نحو الديمقراطية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.