الخارجية الأمريكية تشطب السودان من القائمة السوداء للحرية الدينية
شطبت الخارجية الأمريكية، اسم السودان من القائمة السوداء للدول التي تخضع للمراقبة بشأن الحريات الدينية بسبب “التقدم الكبير والملموس الذي اتخذته حكومة كل من البلدين خلال العام المنصرم”.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية أن “الإصلاحات الشجاعة التي اتخذتها الحكومة السودانية في إصلاح القوانين والممارسات الفعلية يصلحان نموذجا تستهدي به دول أخرى”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
طالب السودان من خلال اللقاء الذي جمع عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، بالمبعوث الأمريكي بالخرطوم.
طالب بضرورة استكمال خطوات رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وذلك من أجل تحسين الوضع الاقتصادي بالبلاد، بحسب “العين الإخبارية”.
هذا وقد أوضح عضو مجلس السيادة التعايشي أن الاجتماع ناقش خطوات رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وشدد على ضروروة استكمال الخطوات التي بدأت عهد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب.
لافتاً إلى أن بلاده تضررت كثيراً بسبب وجودها في القائمة، كما أشار التعايشي إلى أن الاجتماع ناقش كذلك ترتيبات انسحاب بعثة “يوناميد” واستقبال “يونيتامس” نهاية العام الجاري.
ومن جانبه اطمأن المبعوث الأمريكي على الترتيبات فيما يتعلق بحفظ أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
في الشأن السوداني وعلى صعيد آخر، التقى السفير السوداني في الأمم المتحدة عمر صديق أمس الأربعاء بسفير إسرائيلفي الأمم المتحدة جلعاد أردان.
ونقل موقع “ea 24” الإسرائيلي عن أردان قوله إن هذا أول لقاء تاريخي للوفد السوداني لدى الأمم المتحدة.
وأكد أردان في تغريدة له أن هذا اللقاء مع السفير السوداني يأتي “لترجمة السلام المتوقع بين بلدينا إلى عمل”، مضيفاً “اتفقنا على بدء وتعزيز مشاريع مشتركةفي مجال المياه والزراعة وكفاحنا المشترك في كورونا”.
وذكر الإعلام السوداني أنه لم يكشف عن عقد لقاءات علنية بين الطرفين منذ إعلان التطبيع بين إسرائيل والسودانحتى اليوم.
على صعيد متصل، كشف موقع “واينت” الإسرائيلي مؤخرًا عن عدد من البنود تضمنهااتفاق التطبيع السوداني الإسرائيليالذي تم الإعلان عنه في شهر أكتوبر الماضي.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) للأنباء، ما ذكره الموقع العبري عن مسؤول إسرائيلي رفيع بأن اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي حوى تفاهمات لإعادة طالبي العمل السودانيين المتواجدين في إسرائيلإلى بلدهم السودان.