حمدوك يدعو لتسريع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
0

دعا عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني ، إلى تسريع خطوات رفع اسم بلاده من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

وطالب حمدوك بحسب “سكاي نيوز” في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتزام شركاء بلاده بتعهداتهم لمساعدة السودان.

كما طالب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، المجتمع الدولي بدعم السودان في مواجهة أزمته الاقتصادية واستكمال خططه الحكومية، خلال الفترة الانتقالية التي يمر بها.

وفي السياق أوضح رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك ،السبت، في “ورقة الإطار العام لجمهورية السودان التنموية الديمقراطية ومكونات برنامج الحكومة الانتقالية وأولوياتها” بأن هناك الكثير من الخلافات التي ظهرت الفترة الانتقالية الحالية في البلاد .

ونوه حمدوك إلى ضرورة تحصين الفترة الانتقالية من الشوائب والعثرات التي تمر بها، وقال : ” يجب أن نتفق على رؤى” .

وأشار إلى أن المشروع التنموي ومنذ استقلال السودان في العام 1956 لم يتم تحقيقه بالشكل المطلوب في ظل الكثير من التحديات والصراعات التي تحيط بالبلاد في ذلك الوقت على المستويين الداخلي والخارجي .

وطالب حمدوك بتنظيم السلوك والمواطنين والأفراد عن طريق القوانين التي تعمل على ضمان سريان البلاد إلى التحضر التطور وبالتالي مواكبة الدول الكبرى حول العالم .

وفي سياق متصل كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية عن قرب توصل الخرطوم وواشنطن لاتفاق يتم بموجبه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، نقلًا عن مسؤولن بالكونغرس.

وذكرت المجلة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب توصلت لاتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية السودانية بشأن تلبية مطالب لعائلات  ضحايا عمليات إرهابية، تلاحق السودان منذ سنوات.

وذكر موقع (الجزيرة نت) نقلًا عن المجلة، أن السودان وفقًا للاتفاق، سيدفع مبلغ 335 مليون دولار في حساب ضمان لصالح أسر ضحايا هجمات “إرهابية” كان للنظام السوداني البائد يد فيها قبل عقدين من الزمان.

من جانبها تقول فورين بوليسي إن الاتفاق لا يتطرق لمطالبات أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 على واشنطن ونيويورك.

وفي حال إنجاز الاتفاق، فإنه يساعد في استعادة السودان مكانته في المجتمع الدولي، ويتيح له جذب استثمارات ومعونات أجنبية لدعم اقتصاده المتعثر.

كما يمهد الطريق لمزيد من تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، وهو ما يعتبر نصرا سياسيا لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تواجه حكومته الانتقالية “الهشة” ضغوطا متعاظمة منذ ثورة 2019 الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.