الخارجية الأمريكية تعيّن إيمي كترونا ممثل خاص لشؤون سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تعيين إيمي كترونا ، نائبة لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام في مكتب الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية.
وبحسب “الحدث سوريا” أضافت الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن كترونا تولت مؤخراً منصب الممثلة الخاصة بالإنابة لشؤون سوريا.
وبحسب الخارجية الأمريكية، تشغل إيمي كترونا حالياً منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق العربي في مكتب شؤون الشرق الأدنى، واعتباراً من 25 من كانون الثاني الماضي، كممثل خاص بالإنابة لشؤون سوريا.
وشغلت كترونا سابقاً، منصب مدير مكتب شؤون بلاد الشام، ومن عام 2016 إلى عام 2019، شغلت منصب نائب رئيس البعثة في المنامة بالبحرين.
بدأت كترونا حياتها المهنية في عام 1999، حيث خدمت أول مهمة لها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ومنذ ذلك الحين عملت كمسؤولة سياسية في السفارات بالسلفادور وقطر ومصر.
كما عملت أيضاً في واشنطن في مكتب شؤون الشرق الأدنى، حيث غطت العراق والجزائر وتونس، وكمساعد خاص لوكيل الوزارة للشؤون الخارجية آنذاك، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز قضايا المرأة الدولية ومكافحة الاتجار بالأشخاص.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الأمريكي تغيير خرائط انتشارها في شمالي غرب سوريا، لتقترب أكثر من حقول النفط السورية ،رغم تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية بأن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا “لم تعد مسؤولة” عن حماية تلك الحقول.
مصادر خاصة كشفت لـ “أثر برس” أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت تسيير دوريات أمريكية، بصورة مستمرة، في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة من المالكية إلى القحطانية بالقرب من حقول النفط السورية ، بالإضافة إلى تحليقٍ للطيران المروحي لحماية تلك الدوريات، وأضافت المصادر أن تلك التحركات تأتي بالتوازي مع تحضيراتٍ لبناء قاعدة أمريكية في قرية عين ديوار في ريف المالكية (أغنى المناطق النفطية شمال شرق سوريا).
وفي هذا الصدد أشارت مصادر “أثر” إلى أن التحرك الأمريكي يأتي بعد عدّة أسابيع، على فشل مسعىً روسي بإنشاء قاعدة عسكرية في منطقتَي عين ديوار ودير غصن في ريف المالكية، بهدف النفاذ إلى مناطق النفط في الحسكة، قبل أن تتراجع على ضوء تحريض “قسد” للمدنيين آنذاك على التظاهر ضدّ الوجود الروسي في مناطقهم، لتحول “سوريا الديمقراطية” دون أيّ تمركز روسي هناك، قد يتطور مستقبلاً إلى عودة تدريجية للقوات السورية، لكن القوات الروسية -وفقاً لمصادر “أثر”- لا تزال حتى اليوم تحتفظ بتواجدٍ خاطف في المنطقة، حيث يتردد جنودها يوماً أو يومين، دون أن يقيموا أي نقاط تمركز دائم لهم.