أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، عن قلقه حيال تنظيم داعش، وقال:” داعش الإرهابي، لا يزال يشكل تهديدا كبيرا”، بالرغم من مرور عام من القضاء على زعيمه أبو بكر البغدادي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في بيان مكتوب، نشرته الخارجية الأمريكية يوم أمس الاثنين: “بينما نحتفل بهذا الإنجاز الهام في الحرب ضد داعش، لا يزال بعيدا عن الإنجاز عمل التحالف الدولي (الذي تقوده الولايات المتحدة) لمكافحة الإرهاب”.
وأضاف بومبيو: “ولا يزال تنظيم داعش يشكل تهديدا كبيرا، ومن الضروري أن نواصل الضغط على فلول داعش في العراق وسوريا، والاستمرار في تعزيز جهودنا الجماعية لهزيمة خلايا وشبكات داعش في جميع أنحاء العالم”.
والجدير بالذكر أنه في 27 أكتوبر 2019، كان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تم القضاء على البغدادي خلال عملية خاصة في محافظة إدلب شمال سوريا، كما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، ألقت المخابرات العسكرية العراقية في وقت سابق، القبض على مجموعة من فلول العوائل “الداعشية” التي تسللت عبر الحدود السورية.
وأعلنت المخابرات العراقية في تصريح لها، ان إلقاء القبض هذا من ضمن جهودها لمراقبة وتامين الحدود المشتركة مع سوريا ومتابعة المتسللين وبمعلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ٢٠ وقوة من الفوج الثاني لواء المشاة ٦٦ من القاء القبض على عوائل داعشية تسللت عبر الحدود من سوريا بمحاذاة جبل سنجار غربي نينوى.
وتابعت ان القوات الامنية القت القبض على ١٤ شخص من النساء والأطفال دون مرافقة اولياء امورهم الذين ينتمون لتنظيم “داعش” الارهابي والمتواجدين في معسكرات بسوريا.
واعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق، الثلاثاء، عن اعتقال “داعشي” أثناء محاولته التسلل من صحراء الأنبار إلى الرمادي.
أعلنت القوات التابعة للجيش الأميركي المتواجد بطريقة غير شرعية في شمال وشرق سوريا ، أنها نفذت عملية بطائرة مسيرة أدت لمقتل قياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي .
وقال أحد المسؤولين الأميركيين في بيان له أن “نفذت القوات الأمريكية، في 15 أكتوبر/تشرين الأول ضربة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا في محيط محافظة إدلب السورية” .
وأوضحت القيادات الأميركية أن وجود التنظيم في المنطقة يشكل خطر على الولايات المتحدة ومصالحها و شركائها ، مشيرةَ إلى استمرارها ” بمحاربة الإرهاب ” على حد زعمها ، وفقاً لسبوتنيك .
