الخارجية الأمريكية توقف برنامج قبول اللاجئين العراقيين
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تعليقها برنامج قبول اللاجئين العراقيين “الذين ساعدوا في الجهود الحربية الأمريكية” 90 يوماً.
وأكدت الخارجية الأمريكية، إن هذا القرار جاء بعد أن كشفت الحكومة الأمريكية، يوم أمس الجمعة، أن البرنامج المعني قد تم انتهاكه في محاولة لسرقة ملفات اللاجئين.
من جانبه كشف القائم بأعمال وزير الخارجية، دانييل سميث، بأن السلطات تحتاج إلى دراسة “نقاط الضعف” في برامج اللاجئين العراقيين، لكنه أصر على أن برنامج اللاجئين لا يزال آمنا.
الجدير بالذكر، أن برنامج اللاجئين العراقيين الخاص، أنشئ في سنوات رئاسة جورج بوش، وكان الهدف منه مكافأة العراقيين الذين عملوا كمرشدين أو مترجمين لقائدة الولايات المتحدة خلال الحرب في العراق.
حيث أن أغلبهم قاموا بمخاطر شخصية كبيرة، بسبب مساعدة الأمريكيين، وأصبحوا أهدافا للانتقام، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
أظهرت لقطات فيديو لحظة استهداف مطار بغداد بصواريخ كاتيوشا، مع تصدي منظومة دفاع جوي أميركية للهجوم الصاروخي.
وأكدت مصادر صحفية عراقية، في وقت مبكر السبت، سماع دوّي انفجارات في محيط مطار بغداد ،غربي العاصمة العراقية، ورجحت المصادر أن تكون الانفجارات ناجمة عن سقوط أربعة صواريخ “كاتيوشا” على الأقل.
كذلك قالت مصادر أخرى إن منظومة الدفاع الجوي بقاعدة فكتوري التابعة للجيش الأميركي تصدت لهجوم صاروخي استهدف المطار، حيث أظهر الفيديو ومضات من الضوء لعملية التصدي الذي لم يكشف على الفور إذا ما كان قد تسبب في سقوط خسائر.
وجاء الهجوم على المطارالدولي في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة العراقية تنفيذ عمليات أمنية للقبض على عناصر وخلايا تنظيم “داعش” في الأراضي العراقية.
ورغم الخسائر التي حلّت بالتنظيم الإرهابي قبل سنوات، فإنه مازال قادرا على تنفيذ هجماته في أكثر من مكان.
وبحسب تقارير أميركية فإن التنظيم يحتفظ بآلاف الكهوف والمخابئ في كل من سوريا والعراق، كما يحتفظ عناصر التنظيم بالمعدات والأسلحة والذخائر والمتفجرات ومعدات أخرى في هذه المخابئ.
ويعمل “داعش” على إنشاء مواقعه في مناطق بعيدة عن مراكز المدن يصعب على الحكومة الوصول إليها، إذ تعتبر محافظة نينوى التي تمتلك حدودا مع سوريا من المناطق التي تضم عناصر وخلايا لداعش.