الخارجية الإماراتية تؤكد التزام البلاد بدعم الشعب الفلسطيني
أكد عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، التزام بلاده طويل الأمد والمستمر لدعم الشعب الفلسطيني، فضلا عن تعزيز السلم والأمن في منطقة الخليج العربي ومجابهة التطرف وردع التهديدات التي تزعزع الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي وأعضاء بالكونغرس،ناقش فيه الطرفان العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مستجدات فيروس كورونا وكيفية التصدي له، والقضايا الإقليمية في المنطقة.
ومن جانبة أعرب عبدالله بن زايد، شكره وامتنانه لأعضاء الكونغرس الأمريكي لجهودهم الكبيرة لتحقيق لمعاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، مشددا على التزام دولة الإمارات طويل الأمد والمستمر للشعب الفلسطيني،وفقا لما جاء في موقع روسيا اليوم.
وقال وزير الخارجية الاماراتي، ممثل بلاده في مراسم التوقيع ، ان الاتفاقية مع إسرائيل أوقفت خطة الضم وان على القيادة الفلسطينية إعادة النظر في موقفها والاستعداد لاستئناف المحادثات مع إسرائيل.
وصرح بن زايد من واشنطن، أن اتفاق السلام مع إسرائيل لن ينفصل عن التقدم إزاء منح الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم، مؤكدا مواصلة وقوف الإمارات مع القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو السلام.
وأضاف عبد الله بن زايد، أن التطبيع مع إسرائيل يظهر أن الشعوب سئمت الصراعات وترغب بالاستقرار، مؤكدا أن الأولوية القصوى الآن تخفيف التوتر فى المنطقة وبدء حوار السلام والأمن ومواصلة تطوير مجتمعاتنا لترسيخ استقرار المنطقة.
كما علق عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى، على إعلان البحرين أيضا التطبيع مع إسرائيل، قائلا إنها “فرصة لمواجهة التحديات”.
وأوضح وزير خارجية الإمارات أنه على القيادة الفلسطينية اغتنام الفرصة للانخراط في محادثات مثمرة مؤكداً على أنه بلاده ستواصل وقوفها مع القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو السلام.
وفي سياق متصل ، وصف جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، بأنها تعد إنجازا كبير تحقق في المنطقة.
وشدد مستشار الرئيس الأمريكي بحسب سكاي نيوزعلى أن المعاهدة فتحت فرصا واسعة للتعاون في مجالات عدة، معربا عن أمله في أن تتبع دول أخرى نفس النهج.