الخارجية السعودية: حريصون على وحدة الأراضي العربية
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، حرص بلاده على وحدة الأراضي العربية، ووحدة الحلول السياسية للأزمات في كل من سوريا وليبيا والسودان واليمن.
وجاء ذلك في سلسلة تغريدات لوزارة الخارجية على موقعها في “تويتر”، ذكرت فيها :” أن السعودية تؤكد على ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي في ليبيا يضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات”.
كما ودعا الوزير إلى المحافظة على سيادة ليبيا :”المملكة تدعو الأشقاء في ليبيا إلى ضرورة ضبط النفس وحقن الدماء والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، وترحب بوقف إطلاق النار”.
وأكد بدوره دعم السعودية لحفظ الأمن والاستقرار في اليمن حيث قال:”المملكة تبذل كل جهودها للحفاظ على سيادة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه”، وفقا لموقع RT.
واشار بن فرحان ايضا إلى أن : “السعودية حريصة على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، وتضع الحلول السلمية قبل أي حل آخر. وعليه فإن المملكة العربية السعودية تساند الحلول السياسية للأزمات في كل من سوريا وليبيا والسودان”.
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء الماضي، أن موقف بلاده ثابت تجاه القضية الفلسطينية، بالرغم من فتح السعودية المجال الجوي تجاه الرحلات الجويه الإسرائيلية للعبور الى دولة الإمارات.
جاء ذلك في تغريدة نشرها وزير الخارجية السعودي عبر حسابه في تويتر قال فيها:”مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضيةالفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافةالدول”
وأكمل :”أن المملكة تقدر جميع الجهودالرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرةالسلام العربية”، بحسب موقع RT.
و انطلقت أول طائرة تجارية اسرائيلية، والتي تحمل وفد “السلام” الإسرائيلي أول امس الإثنين من القدس المحتلة إلى دولة الإمارات مرورا بالاجواء السعودية ،والتى تعتبر اول طائرة تجارية بين البلدين، في اطار التعاون التجاري والاقتصادي بين إسرائيل والإمارات.
وتحمل الطائرة كلمة سلام باللغة العربية والعبرية والإنجليزية، وتحمل أيضا اسم “كريات جات” وهي مدينة ومستوطنة كبيرة مقامة على أنقاض مدينة الفالوجة الفلسطينية التي كانت من أواخر المدن العربية التي سقطت بأيدي اليهود عام 1949.