الخارجية السودانية تجتمع مع سفراء الاتحاد الأوروبي

الخارجية السودانية تجتمع مع سفراء الاتحاد الأوروبي
0

اجتمعت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية اليوم الخميس، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى السودان، اجتماع افتراضي عن بعد من مكتبها.

وخلال الاجتماع عرضت وزيرة الخارجية السودانية التطورات على الساحة السياسية السودانية، وركزت على أولويات الحكومة الانتقالية في إحلال السلام والديمقراطية على جميع أراضي السودان، بحسب المصري اليوم.

وثمنت وزيرة الخارجية السودانية دور الاتحاد الاوروبي ودعمه لبلادها في سبيل تحقيق الانتقال الديمقراطي وخصوصاً دور الحكومة الفرنسية  التي نظمت مؤتمر باريس والذي يتأمل منه السودان أن يحقق له مزيداً من الانفتاح الاقتصادي وإعفاء من الديون.

وعرضت الوزيرة مريم الصادق المهدي موقف السودان من مفاوضات سد النهضة وأشادت بدور الاتحاد الاوروبي في متابعة الملف بما يؤمن تقدم سير المفاوضات في الاجتماعات.

وبدورهم سفراء دول الاتحاد الاوربي عبروا عن امتنانهم للقاء الافتراضي مع وزيرة الخارجية السودانية آملين في إجراء لقاءات حقيقية للجان التشاور السياسي وانطلاق جلسات الحوار الاستراتيجي بين الجانبين في القريب العاجل.

عرفت الساعات الأخيرة ما يمكن اعتباره هجوما دبلوماسيا إثيوبيا على التحركات المصرية والسودانية بشأن أزمة سد النهضة، فيما استمرت مواقف أديس أبابا “عند نفس الثوابت”.

وعلى ما يبدو أن أهداف التحرك الإثيوبي تحميل القاهرة والخرطوم مسؤولية التعثر في المفاوضات، وتكريس الدور الإفريقي راعيا وحيدا للمباحثات.

البداية كانت بخطاب إلى مجلس الأمن الدولي، ينتقد الموقفين المصري والسوداني، ويتهم الدولتين بمحاولة إفشال جهود الوساطة الإفريقية.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي: “سلمنا خطابا إلى مجلس الأمن الدولي يوضح الحقائق المتعلقة بالتزام إثيوبيا بجهود الاتحاد الإفريقي للوساطة على الرغم من عدم تعاون مصر والسودان في هذا الصدد. إنهما تقوضان جهود الاتحاد الإفريقي باقتراحهما بمشاركة أطرف أخرى، في رعاية المفاوضات”

ورغم عدم تحقيق المفاوضات لأي تقدم يذكر على مدار سنوات، زعمت الخارجية الإثيوبية أن الرعاية الإفريقية وحدها يمكن أن توفر ظروفا ملائمة لتسوية الخلافات.

وفي هذا الصدد قال مفتي: أكدنا في رسالتنا التزام إثيوبيا برعاية الاتحاد الافريقي للمفاوضات، وأن جهوده ستكون مثمرة، وأن المفاوضات تحت رعايته ستخلق ظروفا ملائمة لحل الخلافات..”.

وكرر رئيس الوزراء الإثيوبي ابى أحمد ، نفس الرسائل، برفض ضمني لدعوة نظيره السوداني عبدالله حمدوك بعقد قمة ثلاثية تضم رؤساء وزراء الدول الثلاث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.