استنكرت وزارة الخارجية السودانية اليوم الخميس الهجوم الذي تعرض له مطار عدن الأربعاء، أثناء وصول وفد الحكومة اليمنية الجديدة، مخلفًا عددًا من القتلى والجرحى.
وأصدرت الخارجية السودانية بيانًا قالت فيه إن ما تم من تفجيرات في مطار عدن يعد عمل إرهابي يهدف إعاقة ما تم احرازه من تقدم بتشكيل الحكومة الجديدة، وفقًا لـ(مصراوي).
وأوضحت أن هذا التفجير الإرهابي يحاول لإعاقة تنفيذ الشق العسكري بموجب اتفاق الرياض الرامي لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.
وأضاف البيان، بأن السودان له قناعة تامة، بأن هذا الهجوم لن يثني الحكومة اليمنية الجديدة عن القيام بواجبها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف: “الحكومة اليمنية على قدرة لإعادة اللحمة بين الأشقاء في اليمن بما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني”.
وأعرب البيان عن وقوف السودان جنبًا إلى جنب مع الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية، معربًا عن صادق تعازي الشعب السوداني لأسر الضحايا وتمنياته بعاجل الشفاء للجرحى.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة اليمنية، عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مطار عدن، والذي اتهمت الحكومة جماعة “أنصار الله” بشنه، إلى ما يزيد على 130 بين قتيل وجريح، في حصيلة قابلة للزيادة.
وقال قاسم بحيبح، وزير الصحة اليمني، عبر “تويتر” أن “25 شهيدا و110 جرحى، ضحايا جريمة الإرهاب التي استهدفت المطار، وأن جالعدد مرشح للتصاعد لخطورة بعض الحالات”.
من جانبه زار رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، جرحى تفجيرات مطار عدن في المستشفى، للاطمئنان على صحتهم، بحيث يعتبر أول تحرك لرئيس الحكومة الجديدة عقب وصوله إلى عدن ظهر يوم أمس الأربعاء.
ووجهت وزارة الخارجية اليمنية، يوم أمس الأربعاء الإتهام إلي الحوثيين باستهداف مطار عدن، بأربعة صواريخ باليستية، فيما نفت الجماعة وقوفها وراء هذا الاعتداء، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أعلنت الخارجية اليمنية مساء أمس الأربعاء أن جماعة الحوثي تقف خلف الهجوم الذي استهدف مطار عدن أثناء وصول أعضاء الحكومة الجديدة.
وأكدت الخارجية أن الأدلة تشير على تورط الحوثيين من خلال استخدام أربع صواريخ بالستية، وان الحوثيون يحاولون استهداف مقر الحكومة في قصر المعاشيق عبر الطائرات المسيرة.
