عقب تشكيل الحكومة اليمنية جديدة قيادي مؤتمري يقدم استقالته

عقب
0

قدم القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي اليمني ،أنور أحمد جماح بورجي،استقالته من الحزب عقب تشكيل الحكومة الجديدة بساعات .

وقال القيادي في بيان نقلته قناة العالم أنه”  لم يتم التشكيل الحكومي حسب الاقاليم بحسب ما روج له المتحزبون لانها بالاصل لم يتم الاستفتاء عليها ” .

وأضاف أن” قادة الاحزاب المناطقيين جميعهم هم من ساهموا بدرجة اساسية بعدم ترشيح الكوادر التهامية بكافة المرافق الحكومية في الدولة سابقا وحاليا” .

ودعا أبناء تهامة إلى أن يقدموا إستقالاتهم من الاحزاب، ويعد بورجي أول قيادي في الحزب يقدم استقاله عقب تشكيل الحكومة .

وفي سياق اخر رحبت وزارة الخارجية السعودية، بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، من الكفاءات السياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، تنفيذا لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية السعودية : “نرحب بتنفيذ الأطراف اليمنية لاتفاق الرياض، والإعلان منه عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني”.

وأكمل البيان:”بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في أبين ونقلها إلى مواقعها المنتخبة”.

واشادت الوزارة في البيان على “حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار”، مؤكدة أن “تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، صرح الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، في تغريده عبر حسابة في تويتر ،في وقت سابق،:” إن الجهود التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أثمرت عن قبول الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للآلية المقترحة من المملكة لتسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن”.

وتابع في التغريدة:” “أمن واستقرار اليمن وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي يمثل هدفا رئيسيا لتحالف دعم الشرعية اليمنية”، لافتا إلى أن “اتفاق الرياض يمثل عاملا رئيسيا في الوصول إلى ذلك، إضافة إلى دعم جهود المبعوث الأممي لليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن“.

وأضاف في تغريدة أخرى :”إن مشاركة القيادات السياسية اليمنية مع المملكة لتقريب وجهات النظر والوصول إلى التوافق على الآلية المقترحة لتنفيذ اتفاق الرياض نموذج يحتذى به لإمكانية حل الخلافات اليمنية بالحوار دون الحاجة لاستخدام القوة العسكرية”، بحسب موقع العربية نت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.