الخارجية القطرية تؤكد إمكانية التطبيع مع إسرائيل
أشارت وزارة الخارجية القطرية إلى إمكانية تنفيذ مشروع التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ولكن بشرط أن تقوم الأخيرة بتنفيذ مبادرة السلام العربية .
حيث قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية في مقابلة له أن ” قرار التطبيع خو قرار سيادي يخص كل دولة ، وموقف قطر تجاه هذه المسألة واضح ” ، وفقاً لروسيا اليوم .
و أضاف : ” نحن ننتظر دورنا في التطبيع إذا التزمت إسرائيل بمبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وإعادة اللاجئين ” .
و كانت الإدارة الإسرائيلية قد لمحت في وقت سابق إلى أنها على اتصال مع العديد من الدول العربية في إفريقيا و الخليج و الشرق الأوسط ، بينها قطر .
ومن جانبه أوضح وزير الاستخبارات الإسرائيلية إيلي كوهين أن عودة العلاقات بين دول الخليج وقطر، قد يمهد لتطوير العلاقات الإسرائيلية القطرية.
وفي مقابلة مع قناة I24 صرح كوهين ان إسرائيل على تواصل مع 7 دول إسلامية وعربية وافريقية لمحاولة التوصل الى سلام معها.
وأضاف كوهين: “هذه المصالحة نراها خطوة مهمة قادتها الولايات المتحدة، وإن كانت قطر من خلالها تتجه أكثر نحو الغرب، ففي السنوات الأخيرة لاحظنا أنها تسعى للعب في ملعبين مع دول الغرب والولايات المتحدة والدول المعتدلة من جهة، ومع إيران من جهة أخرى”.
كما تابع قوله : “لا شك أن هناك عناصر إرهابية كانت تحظى برعاية قطرية، والخطوة التي حصلت نأمل أن تعكس تغير سياسة قطر تجاه دول الغرب ونحو الدول العربية المعتدلة، هذه خطوة بالتأكيد يمكن أن تشكل أرضية مهمة لتطوير العلاقات بين قطر وإسرائيل في ما بعد”.
وفي وقت سابق كان قد صرح كوهين بأن المصالح المشتركة لإسرائيل والخليج يمكن أن تؤدي الى تطبيع العلاقات بشكل كامل.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الإخبارية فقد قال وزير الاستخبارات أن: “هناك كلاما متبادلا بين إسرائيل والسعودية، فهناك الكنوز الطبيعية الكثيرة وإسرائيل رائدة في العالم في المجال التقني، وهذا يمكننا من أن نكون شركاء أقوياء في المنطقة”، على حد قوله”.
وفي حديثه عن إمكانية معارضة الدول الخليجية لخطة الضم الإسرائيلية أكد كوهين أن مسؤولي الدول الخليجية أكثر ما يهمهم أمن بلدانهم وتنمية اقتصادهم ولا تهمهم أي أمور أخرى.