الخارجية اليونانية تفتح سفارة في طرابلس وقنصلية في بنغازي
أعلنت وزارة الخارجية اليونانية ، اليوم السبت، استئناف عمل هيئاتها الدبلوماسية في ليبيا وجاء ذلك بقرار من وزير الخارجية نيكوس ديندياس .
وجاء في بيان وزارة الخارجية اليونانية : “في ضوء أحداث يوم الأمس، وخاصة انتخاب رئيس مؤقت للمجلس الرئاسي محمد المنفي، أعضاء المجلس ورئيس الوزراء الليبي في منتدى الحوار السياسي الليبي، ستستأنف سفارة اليونان في طرابلس عملها على الفور وذلك بقرار وزير الخارجية نيكوس ديندياس”.
وتابع البيان: “وفي الوقت نفسه سيتم إطلاق العمليات الضرورية لفتح القنصلية العامة اليونانية في بنغازي“.
هذا وكانت اليونان قد رحبت الأمس بتشكيل المجلس الرئاسي الانتقالي قبل موعد الانتخابات في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأعربت عن أملها بأن ذلك سيلعب دوراً حاسماً في قضية السلام والاستقرار في ليبيا والمنطقة كلها.
حث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الولايات المتحدة الأمريكية، تحت قيادة الرئيس الجديد جو بايدن إظهار المزيد من الاهتمام بشأن ليبيا.
ولفت الوزير الألماني إلى أن ليبيا تعاني من الفوضى والصراعات منذ حوالي عشر سنوات، وفقاً لنا أورد “العربية”.
وخلال حديثه في اجتماع في برلين، ذكر ماس، أن الولايات المتحدة لديها الوسائل والنفوذ، ما يمكنها من القيام بدور أكبر في ليبيا.
وعن آخر المستجدات في ليبيا، عرض المرشح البارز لرئاسة السلطة التفيذية المقبلة أحمد معيتيقأمام أعضاء ملتقى الحوار السياسي في جنيف برنامج عمل الحكومة الجديدة القائم على عدة مرتكزات أساسية تنشل الشعب الليبي من المأساة المحاط بها.
وركز معيتيق في رؤيته على أحد أبرز النقاط الهامة التي يجب أن تعمل عليها الحكومة المقبلة، وهي معالجة المشكلات والصعوبات التي تخنق المواطن الليبي.
وبلا شك أن هذا هو المهم للشعب الليبيفي هذا الوقت الصعب، هو انتشاله من أزمته والعمل على تسهيل أمور حياته اليومية، وهذا ما قاله دائماً رجل الأعمال البارز أحمد معيتيق صاحب الخبرة الاقتصادية.
وخلال كلمته أمام أعضاء ملتقى الحوار السياسي في جنيف، طرح نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق عدد من المرتكزات الأساسية تتعلق ببرنامج الانتخابات، وحل الصعوبات التي يعانيها المواطن، والأمن والمصالحة الوطنية وفصل السلطات وتوحيد المؤسسات المالية.
وأكّد معيتيق أن “الجزء الأكبر من الميزانية المالية ستكون للمجالس البلدية بصفتها صاحبة دور مهم وبارز”.
كما شدد على ضرورة توحيد مالية الدولة ورفع إنتاج النفط وقال: “لا يمكن العمل إلا من خلال توحيد المؤسسات والميزانية العامة للدولة، ولا بد من توحيد كل المؤسسات المالية في الدولة قبل موعد الانتخابات، ونحن قادرون على إنجاز المهمة قبل الموعد المحدد”، وأضاف: “توحيد الميزانية ورفع إنتاج النفط أهم ركيزتين لإصلاح الاقتصاد الليبي”.
وحول الملف الأمني قال أحمد معيتيق إنه يجب إعادة هيكلة الإجراءات الأمنية والأجهزة في المدن عبر وزارة الداخلية، مضيفاً أنه من أولويات عمل الحكومة المقبلة دمج كل التشكيلات العسكرية والحفاظ على الأمن العام.
وفيما يتعلق بملف النازحين والمهجرين قال: إن الحكومة “ستهتم بالمصالحة الوطنية وإعادة المهجرين والنازحين إلى مناطقهم ومدنهم وقراهم”، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على تشكيل لجنة من وزارة العدل لدراسة أوضاع المحتجزين قسرياً في السجون.
وحول دور المرأة في الحكومة شدد معيتيق على ضرورة منح المرأة حقائب وزارية مهمةـ كما لفت إلى أنه سيتم إحداث وزارة للشباب والعمل من خلال برامج محددة للإهتمام بمشاغلهم.