الخرطوم.. تغيير موقع افطار ذكرى فض الاعتصام
كشف مجموعة من الثوار ولجان المقاومة، وأسر الشهداء، عن أهمية إحياء الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة وسط الخرطوم.
الأمر الذي جعلهم يدعون لإقامة افطار في العاصمة الخرطوم على شرف هذه الذكرى المؤلمة، وفقاً لما جاء في “الانتباهه أون لاين”.
هذا وقد أفادت مصادر بأن هناك دعوات تنادي بتحويل الموقع المحدد للإفطار من محيط القيادة العامة إلى موقع الجداريات، أسفل كبري النيل الأزرق من ناحية الخرطوم.
وفي الوقت ذاته يعتزم الثوار على التصعيد الثوري، بتسيير المواكب للمطالبة بالقصاص للشهداء، فضلاً عن الاحتجاج لإغلاق القيادة العامة للجيش.
في سياق متصل، أغلق لجان المقاومة في عدد من الأحياء، صباح اليوم الثلاثاء، عدداً من الطرق تنديدًا بمجزرة فضالاعتصام بالقيادة العامة وسط الخرطوم، التي تصادف ذكراها اليوم الـ29 من شهر رمضان المعظم.
ويأتي إغلاق الطرق في هذه الذكرى “فض الاعتصام”، كنوع من التصعيد الثوري، للمطالبة بتحقيق العدالة والقصاص للشهداء.
وبحسب “السوداني” فقد تم إغلاق شارع الستين في الخرطوم، بالإضافة لإغلاق كبري الجريف شرق، فضلاً عن تتريس عدد من الشوارع بمدينة أمدرمان.
في الإثناء هناك دعوات من أسر الشهداء، والناشطين، إلى أهمية إحياء الذكرى، وتنظيم إفطار جماعي بساحة الاعتصام.
إلا أن القوات المسلحة السودانية أعلنت بالأمس عن إغلاقها لجميع الطرق المؤدية للقيادة العامة وسط الخرطوم.
في سياق آخر، أصدرت الحركة الإسلامية، بيان لها، تنفي فيه توجيه دعوة لعضويتها لإقامة إفطار أمام القيادة العامة، و أن الحركة لم تصدر أي بيان تدعو فيه لإفطار أمام القيادة العامة.
كما أشار بيان الحركة الإسلامية، إلي أن عدة جهات تحاول ترويج الشائعات والتصريحات المكذوبة عن الحركة وقيادتها لأغراض سياسية مبتذلة.
كما طالب البيان، الإعلاميين وقادة الرأي، تحري الدقة عند تناقل الأخبار، مؤكدة أن بياناتها ومواقفها الرسمية تصدر عبر منصاتها الرسمية المعروفة، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
بدوره كشف نبيل أديب، رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة في السودان ، بأن نتيجة التحقيق في فض الاعتصام قد تؤدي إلى انقلاب عسكري، أو اضطرابات جماهيرية في الشارع.
هذا وقد نقلت مجلة “The new lines” “مقرها واشنطن”، هذا الحديث عن رئيس اللجنة، نبيل أديب، بحسب “الراكوبة”.