صرَّح محمد قنيوه الناطق باسم الخطوط الجوية الليبية اليوم عن عودة الرحلات الجوية المتجهة إلى مدينة غات من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس.
تستأنف الخطوط الليبية رحلاتها إلى غات بعد توقفها لمدة أشهر، وأول طائرة ستقلع ظهر الثلاثاء من مطار معيتيقة إلى مطار غات الدولي.
استئناف الرحلات جاء تنفيذاً لتعليمات رئيس المجلس الرئاسي ووزير المواصلات المفوَّض التي أمرت بعودة الرحلات لكافة المطارات الليبية.
وذكر قنيوه أن هناك تعاون مع كافة الجهات المعنية في المنطقة الشرقية والغربية لحماية الطائرات والركاب.
وأكد على وجود ترتيبات تمنع تعريض قطاع الخطوط الجوية الليبية للتجاذبات السياسية، بحسب قناة 218.
سيخفف استئناف الرحلات الجوية في المنطقة الجنوبية على تخفيف العناء الذي يتكبده المواطن أثناء السفر.
الخطوط الجوية الليبية تُعيد المواطنين الليبيين العالقين
أوضحت شركة الخطوط الجوية الليبية في شهر مايو الماضي، أنها ستباشر بإجراء رحلات استثنائية لعودة الليبيين العالقين بالخارج.
جاء إعلان الخطوط الجوية الليبية في ظل تعليق حركة الطيران من وإلى المطارات الليبية.
وصرحت شركة الخطوط الجوية، أن هذه الخطوة تأتي إيماناً بدورها في خدمة المواطن والتخفيف من معاناته في ظل أزمة كورونا.
وأكدت أنها ستعمل على عودة الليبيين العالقين في الخارج ضمن استراتيجيات ومعايير تتماشى مع الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت الشركة أنها ستعلن المواعيد وآخر المستجدات حول هذه الرحلات في حينها.
تهريب المرتزقة من مطارات الغرب
صرَّح الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري أن تركيا تعمل على تهريب المرتزقة السوريين عبر مطارات الغرب الليبي إلى أذربيجان.
وقال خلال مؤتمره الصحفي عن تهريب المرتزقة السوريين ” تركيا تقوم الآن بنقل الإرهابيين والتكفيريين الليبيين والسوريين ومن جنسيات أخرى، من ليبيا إلى أذربيجان “، لدعم الأخيرة في معاركها ضد أرمينيا في المنطقة المتنازع عليها
وتحدث المسماري عن ترحيب القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بفتح الخطوط الجوية أمام الرحلات المدنية.
ودعا لضرورة إخضاع جميع الرحلات إلى التفتيش في مطار بنينا منعاً من تهريب المرتزقة السوريين للقتال في أذربيجان لصالح تركيا.
مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من المرتزقة والإرهابيين قامت تركيا بنقلهم عبر مطارات تخضع لسيطرة مجموعات إرهابية في الغرب الليبي.
ولفت إلى الدعم الذي تتلقاه داعش من بعض المؤيدين في طرابلس واعتبر ذلك تهديد أمني يمس البلاد.
