تهريب المرتزقة السوريين من ليبيا عبر مطارات الغرب الليبي

تهريب المرتزقة السوريين من ليبيا عبر مطارات الغرب الليبي
0

صرَّح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري اليوم أن تركيا تعمل على تهريب المرتزقة السوريين عبر مطارات الغرب الليبي إلى أذربيجان.

وقال خلال مؤتمره الصحفي عن تهريب المرتزقة السوريين ” تركيا تقوم الآن بنقل الإرهابيين والتكفيريين الليبيين والسوريين ومن جنسيات أخرى، من ليبيا إلى أذربيجان “، لدعم الأخيرة في معاركها ضد أرمينيا في المنطقة المتنازع عليها

وتحدث المسماري عن ترحيب القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بفتح الخطوط الجوية أمام الرحلات المدنية ودعا إلى ضرورة خضوع جميع الرحلات إلى التفتيش في مطار بنينا منعاً من تهريب المرتزقة السوريين للقتال في أذربيجان لصالح تركيا.

مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من المرتزقة والإرهابيين قامت تركيا بنقلهم عبر مطارات تخضع لسيطرة مجموعات إرهابية في الغرب الليبي ولفت إلى الدعم الذي تتلقاه داعش من بعض المؤيدين في طرابلس واعتبر ذلك تهديد أمني يمس البلاد.

وقال المسماري أن وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا يحاول تسلم السلطة عن طريق استخدام تنظيمات خارجة عن القانون وقال: “ويؤسفنا أن يتحدث إرهابيون باسم الشعب الليبي”، بحسب سكاي نيوز.

كما استعرض المسماري خلال مؤتمره الصحفي بعض المعلومات من التحقيقات حول الإرهابي المقتول في حي عبد الكافي قبل أسبوعين والمدعو عبد الله الرُّبْعي التكريتي.

وقال بأنه زعيم التنظيم الإرهابي داعش في منطقة شمال إفريقيا، وهو الرجل الثاني في التنظيم ووصل إلى الأراضي الليبية عام 2014 بأمر من البغدادة لمبايعة التنظيم.

وذكر المسماري أن أبو عبد الله الرَّبْعي له ألقاب عديدة وقام بدخول ليبيا من خلال تركيا وجال في عدد من الولايات الليبية، كما أشار إلى استمرار العمليات العسكرية ضد وجود داعش وتتم ملاحقة عناصره في الصحراء.

يحارب الإخوان المسلمين أي حل يقضي باتفاق ليبي ليبي ويُقسم خيرات ليبيا على شعبها ومؤخراً كان هجوم الإخوان المسلمين المسلح على نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق، وذلك على خلفية إبرامه اتفاق مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي حول استئناف إنتاج وتصدير النفط في ليبيا.

وكان مقررا قبل الاعتداء على معيتيق إجراء أول لقاء عمل للجنة برئاسته مع القيادة العامة في مدينة سرت حيث تجري المفاوضات لكن تم عرقلة اللقاء بسبب ضغط الأخوان المسلمين بقيادة خالد المشري نفسه، قاموا بزيارة معيتيق في منزله منتصف الليل بغرض الضغط عليه من أجل أن التنازل ونقض الاتفاق.

وعندما لم يمتثل لرغبة الإخوان المسلمين قاموا بإطلاق النار على منزله ما دفع قوات حمايته إلى إخراجه من مدينة مصراتة وذهبت به إلى مكان مجهول يرجح أنه في مدينة زلتين، وأُجبر على خرق عمل اللجنة بإلغاء زيارته إلى مدينة سرت لاستئناف عملية الحوار والمناقشات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.