تناقلت بعض المصادر خبر يفيد بوجود نية لإعادة الخط الجوي بين أوروبا و العراق الى العمل بعد توقف دام لمدة خمس سنوات متواصلة.
وقالت بلسم السامروكيل شركة الخطوط الجوية العراقية في ألمانيا أنه “تمت إعادة العمل بالخط الجوي الرابط بين كل من ألمانيا والدنمارك وبريطانيا مع العراق عبر التوقيع بالأحرف الأولى على عقد تشغيلي مع شركة اير اكسبلور البلجيكية”.
وعن موعد إطلاق الرحلات أعلنت السامر أن “ الشركة ستقوم بتدشين الخط الجوي في مطلع كانون الأول المقبل بإطلاق اربع رحلات من ألمانيا وواحدة من كوبنهاكن وأخرى من لندن”.
كما أوضحت أن “التوقيع على العقد الجديد يأتي بعد زيارة وزير النقل الأخيرة الى برلين ضمن وفد رئيس الوزراء الكاظمي”، وفقا لوكالة المعلومة.
و في سياق متصل أعلنت سلطة الطيران المدني العراقي، عن استئناف الرحلات الجوية المنتظمة إلى خارج البلاد، مؤكدة على ضرورة احترام قواعد مواجهة كورونا.
حيث شهدت كافة مطارات ا لعراق حركة غير طبيعية لنقل المسافرين من كافة أنحاء العراق خاصة بعد إيقاف المطار فترة طويلة بسبب تفشي كورونا حسب ماجاء في موقع أربيا الصينية
إذ قرر رئيس مجلس الوزراءمصطفى الكاظمي إعادة فتح مطارات العراق لاستئناف الملاحة الجوية شريطة المحافظة على إجراءات الصحة والوقاية التي فرضتها السلطات العراقية بكل أمانة ومصداقية وشفافية للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال مدير إعلام سلطة الطيران المدني جهاد الديوان إن المطارات في العراق والعاملين فيها، فضلا عن كون جميع الطواقم التابعة للناقل الوطني هي خط الصد الأول في منظومة الطيران المدني العراقي، ولابد من تطبيق الإجراءات الوقائية الصحية للمطارات لعودة الحياة فيها.
مضيفاً أن طواقم الطيران المدني جاهزة كنواقل وطنية للطيران،للقيام بعملها على اكمل وجه
حيث تعتمد شركات الطيران لأسعار بطاقات السفر على متن طائراتها، بالاستناد عادة إلى مزيج من الحسابات والنماذج العلمية، وهو يتعلق بفهم الدوافع التي تحدو بالمستهلك للسفر، ومقدار ما يعتزم دفعه من أموال نظير الحصول على بطاقة سفر.
وتعقد شركات الطيران موازنة بين عوامل مثل هذه وطاقتها الاستيعابية، ومؤشرات أخرى لا تعد ولا تحصى، وذلك في سياق رغبتها في إيجاد أفضل صفقة ممكنة بالنسبة لها وللمسافرين على حد سواء.
