الدفاعات السورية تتصدى لقصف إسرائيلي.. ودوي انفجارات بسماء دمشق

تصدّت الدفاعات الجوية التابعة قوات الجيش السوري، مساء اليوم الإثنين، لعدوان الطيران الإسرائيلي في أجواء مدينة دمشق، ما أحدث انفجارات في السماء سُمع دويها في كافة أرجاء العاصمة.

وبحسب وكالة الأنباء السورية للأنباء (سانا)، قال مصدر عسكري: إن “عدواناً إسرائيلياً جوياً استهدف المنطقة الجنوبية برشقات من الصواريخ تصدت له الدفاعات الجوية السورية”.

ووفقاً للوكالة، تمكّنت الدفاعات الجوية السورية من التصدي لعدد من الصواريخ الإسرائيلية، في سماء ريف دمشق استهدفت المنطقة الجنوبية، مشيرة إلى أن العدوان تم من فوق منطقة جبل الشيخ على اتجاه الجولان السوري الحتل من قبل القوات الإسرائيلية.

وفي السياق، دمرت الدفاعات الجوية السورية يوم الجمعة، في 24 يوليو/ تموز الشهر المنصرم، هدفا إسرائيليا في الجولان المحتل بريف القنيطرة، فيما أكد الأهالي سماع دوي انفجارات على الحدود بين سوريا وإسرائيل.

ورجح مصدر ميداني حينها، أن يكون الهدف المعادي عبارة عن طائرة إسرائيلية مسيرة حاولت دخول الأجواء السورية قادمة من منطقة الجولان المحتل، حيث تمكنت الدفاعات الجوية السورية من التصدي لها.

كما أكدت تقارير عبرية وعربية متطابقة، انه تم إطلاق صاروخ سوري مضاد للطائرات على هدف إسرائيلي، وسقط على ما يبدو في الأراضي السورية بالقرب من السياج الحدودي، في منطقة مجدل شمس شمال هضبة الجولان.

من جهته أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي سماع دوي انفجارات بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل على الجانب السوري منذ وقت قصير، ويبدو أن مبنى ومركبة مدنية في الأراضي الإسرائيلية تضررت بسبب سقوط الشظايا، دون وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي.

وتأتي هذه العملية عقب القصف الاسرائيلي الأخير الذي استهدف نقاط عسكرية في سوريا في ريف دمشق الجنوبي، في بلدة الكسوة، ومطار المزة العسكري ومنطقة صحنايا بريف العاصمة، بالإضافة لاستهداف مناطق بريف القنيطرة، استطاعت الدفاعات الجوية السورية التصدي لها.

وتتعرض العديد من المواقع في سوريا، خلال سنوات الحرب السورية وحتى الآن أيضاً، لقصف صاروخي من قبل قوات الطيران الإسرائيلية، بحجة أن تلك المواقع يتواجد فيها مقاتلين تابعين للقوات الإيرانية ولحزب الله اللبناني، فيما تواصل الدفاعات الجوية السورية تصديها للقصف الإسرائيلي.