الدفاع الروسية : رصدنا 45 اعتداء نُفذت من منطقة خفض التصعيد بإدلب
تواصل الجماعات الإرهابية تنفيذ اعتداءاتها شمالي غربي سوريا، فكشفت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، عن قيام الإرهابيين بتنفيذ 45 اعتداء انطلاقاً من محافظة إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، إن “التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب نفذت 45 اعتداء خلال الساعات الماضية على المناطق والقرى الآمنة بأرياف حماة وحلب واللاذقية والجزء المحرر من ريف إدلب”.
وأوضحت الدفاع الروسية أن “الاعتداءات الإرهابية توزعت بواقع 23 اعتداء في محافظة إدلب و15 في اللاذقية و5 في محافظة حماة واثنين في حلب”، بحسب ما جاء على موقع وكالة الأنباء السورية (سانا).
وكانت قد أعلنت الدفاع الروسية الجمعة الماضي، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن “التنظيمات الإرهابية في إدلب نفذت 26 اعتداء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على مناطق ومواقع في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية وخرقت بذلك اتفاق خفض التصعيد .”
وأشارت الوزارة إلى أنها “رصدت 26 خرقاً قامت بها التنظيمات الإرهابية من المناطق التي تنتشر فيها وتوزعت الخروقات بواقع 13 خرقاً في محافظة إدلب و5 في اللاذقية و6 في محافظة حماة واثنين في حلب”.
يشار إلى أن محافظة إدلب هي آخر معاقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سوريا، وتدخل ضمن منطقة خفض التصعيد التي أُنشئت في إطار عملية أستانا التفاوضية بموجب اتفاقات بين الدول الثلاث روسيا وتركيا وبمشاركة إيران.
وتمثل محافظة إدلب آخر معقل للمسلحين بقيادة “جبهة نصرة” (التي غيرت سابقا اسمها إلى “هيئة تحرير الشام”) في سوريا وتدخل ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت بموجب اتفاقات بين روسيا وتركيا في إطار عملية أستانا التفاوضية التي تشارك فيها كذلك إيران.
وفي 5 مارس/ آذارالعام الفائت، توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تضم كذلك أراض في حلب واللاذقية وحماة، تشمل إعلان وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري من جهة والقوات التركية والتشكيلات المتحالفة معها من جهة أخرى، وإنشاء “ممر آمن” في مساحات محددة على الطريق “M4” وإطلاق دوريات مشتركة.