كشفت رئيسة مجلس البورد السوري لأمراض جهاز التنفس، الدكتورة لبنى حويجة، أن المرضى المصابين بفيروس (كورونا) يمكن أن تصيبهم جلطات تؤدي إلى الوفاة.
وأكدت حويجة حسب ماجاء في موقع بزنس تو بزنس على أن واحدة من صفات هذا الفيروس استطاعته تكوين خثرات على مستوى الأوعية الدموية ،ويمكن أن تتشكل هذه الخثرات في أي مكان في الجسم وليس فقط في الرئة.
الدكتورة تطالب بإجراء اختبار( D Dimer)
أكدت الدكتورة حويجة أنه يجب على المريض المصاب بفيروس كورونا المستجد إجراء اختبار (D Dimer)،لمعرفة مدى التخثر الذي سببه المرض بالأوعية الدموية ، كما يجب على المصاب تناول الأدوية المضادة لتخثر الدم خلال شهر.
وتابعت الدكتورة أن سبب الجلطات يعود إلى الالتهابات الحادة في الرئتين، إحدى ردود فعل الجسم المعتادة على الفيروس. كما وزادت الإصابة بالفيروس أيضاً حالات الخثار الوريدي العميق، وهي عبارة جلطات في الأقدام.
وأضافت الدكتورة أنه عند تحليل عينات من المرضى، تظهر كيف يغيّر فيروس كورونا دمهم، فيصير دبقاً، ما يسهّل تشكّل التخثرات. هذا التغيير في لزوجة الدم، ينتج عن التهاب حادّ في الرئتين.
واختتمت الدكتورة على أن هناك دفع كبير للطواقم الطبية من كافة أنحاء العالم، للتعاون بهدف الوصول إلى طريقة آمنة وفعالة، لعلاج مشكلة تجلط الدم الناتجة عن فيروس كورونا.
افتتاح المدارس سيزيد من تفشي المرض
اكدت الدكتورة حويجة أن افتتاح العام الدراسي سيؤدي إلى تفشي المرض في سوريا بسبب تهالك المنظمومة الصحية فيها، وعدم قدرة الأطفال على الالتزام بتعليمات وزارة الصحة التي أصدرتها للحد من انتشار فيروس كورونا .
وأشارت إلى أن «تأجيل المدارس الآن يساعد على التخفيف من عدد المرضى، فنحن بغنى عن نقل المرض من البيت والشارع إلى المدارس».
وتابعت الدكتورة أن افتتاح المدارس يرافق فصل الخريف وفي فصل الخريف تنتشر الانفلونوا واذا ترافق المرض مع الانفلونزا فهذا يشير إلى أن الوفيات في سوريا سوف تزاد في فصل الخريف خاصة أن فصل الخريف هو فصل الحساسية والغبار والأمراض.
الجدير بالذكر أن حصيلة ضحايا فيروس كورونا المسجلة في سوريا 2073 إصابة، منها 1515 حالة نشطة، وعدد حالات التعافي من الفيروس بلغت 475 بينما الوفيات 83 حالة وفاة، بحسب بيانات “وزارة الصحة”.
