الدكتور نبوغ العوا : الطفرة الثالثة لكورونا لها ولع بتخثير الدم

الدكتور نبوغ العوا
0

تحدث الدكتور نبوغ العوا ان إعلان إغلاق المدراس قد تأخر قليلاً لكنه جيد، ونشكر الوزارة على الاستجابة خصوصاً بعد ازدياد الإصابات بين طلاب المدارس والجامعات وانتقال العدوى للمدرسين

وعند إصابة أي طفل يجب أن نضع بالحسبان أن هناك خمسة أشخاص مثلاً هم عائلته أصبحوا مرضى وكذلك الإداري أو المدرس هناك عائلته وهذه متوالية هندسيةh

كما قال الدكتور نبوغ العوا أن ما يحصل حالياً أسوأ من مرحلة الصيف أو مرحلة الذروة الأولى في تموز، وحالياً لدينا عدد إصابات متزايد بشدة منذ شهر وامتلأت كل المشافي وليس من السهل الآن إيجاد منفسة في المشافي

و الجديد أن الأعراض السائدة هي الهضمية وغالب الحالات تبدأ بألم معدي أو معوي وحالات إقياء وإسهال وحتى بدون حرارة أحياناً وتتطور للأعراض المعروفة كفقدان الشم والتذوق

وان البروتوكول العلاجي الذي يحتوي “الآزترومايسين” لم يعد مفيداً جداً ونلجأ لأدوية أقوى وخصوصاً الكورتيزون ومميعات الدم وذلك لأن الطفرة الثالثة لها ولع بتخثير الدم

و بالنسبة لبقاء الفايروس على الأسطح لم يعد مثل السابق، فالطفرة الأولى قيل إنها تبقى عدة ساعات بحسب منظمة الصحة العالمية وبعض الدراسات وفي الطفرة الثانية أعلنت المنظمة أنه لا يبقى أكثر من بضع دقائق أو ساعة بالأكثر،

والانتقال من الأسطح للأشخاص يكون مباشرة كأن يعطس المريض أو يسعل أمام طاولة معينة، والشخص السوي وضع يده على هذا السطح ثم وضعها على أنفه أو عينه أو تناول فيها لطعام

و آلية الانتقال للفايروس حتماً عبر الرذاذ والهواء المباشر كالعطس أو السعال أو الكلام عن قرب ويحمل الفايروس من البلعوم الأنفي والفم إلى إنسان آخر.

أعلنت وزارة الصحة في سوريا في تقريرها الوبائي اليومي عن تسجيل 125 إصابة إضافة إلى 14 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المسنجد ، أمس الجمعة .

حيث ذكرت الصحة في سوريا أن عدد الإصابات الكلية ارتفع ليصل إلى 19164 إصابة بفيروس كورونا ، بينها 12977 حالة شفاء من المرض .

بينما بلغ عدد الوفيات 1288 وفاة ، و ذلك بعد تسجيل 14 حالة جديدة توزعت على طرطوس (7) ، و دمشق (4) ، حمص ( 2) ، إضافة إلى حالة في دير الزور .

و في السياق الطبي ، قامت الاتحادات والمنظمات الانسانية المنضوية تحت مؤسسات المجتمع المدني،بمدينة القامشلي السورية،بافتتاح مشروعها الإنساني “عيادات الشعب”، بعد 6 أشهر من العمل المضني لدعم القطاع الصحي وعلاج المرضى من ذوي الدخل المحدود والفقراء بأسعار زهيدة، في ظل الانهيار الصحي والاقتصادي المتفاقم خلال حرب العشر سنوات التي واجهتها سوريا.

حيث أشار مدير عيادات الشعب فراس تيشي إلى سعي مشروع “عيادات الشعب” إلى تخفيف مصاريف التحاليل المخبرية والمعاينات على المدنيين، وذلك بتجهيز العيادات بالمعدات اللازمة من قسم السنية وأنف وحنجرة وكلية وغيرها وبقيمة 3000 للمعاينة وحسم 50 بالمئة على التحاليل المخبرية وحسومات 20 بالمئة على الصور الإشعاعية.

وبخصوص الأدوية، أبرز فراس تيشي أن الصيدلية ستقدم أدويتها بالمجان وهي مقدمة من منظمات إغاثية وإنسانية.

وتحدد تكاليف معاينة العيادات الخاصة بحسب الاختصاصات والمتأرجحة بين 1000 و8000 ليرة سورية، تضاف لها قيمة التصوير الإشعاعي بـ30 ألف ليرة، حسبما بينت، آخين موسى، وهي سيدة متزوجة وربة منزل من مدينة القامشلي تعاني من مشاكل صحية نسائية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.