الدولار.. اختلاف سعر الصرف من بنك لآخر واستقرار في الموازي السوداني
يشهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني، استقراراً نسبياً، اليوم الجمعة، في تعاملات السوق السوداء.
حيث استقر سعر صرف الدولار عند 384 جنيهاً وهو نفس سعر التداول أمس الخميس.
أما بنك السودان المركزي فقد أظهرت شاشاته 381.57 جنيهاً للدولار الواحد.
في حين اختلف سعر صرف العملة الخضراء “الدولار” من بنك لآخر، حيث بلغ سعر الصرف في بنك الخرطوم 381 جنيهاً.
وفي بنك فيصل بلغ سعر الصرف 379.5 جنيهاً، أما بنك أمدرمان 382 جنيهاً، وهو أعلى سعر في البنوك.
وفي سياق آخر، سجلت أسعار السلع الغذائية والرمضانية، مستويات ارتفاع قياسية تراوحت بين 20% إلى 50% بالتزامن مع بدء شهر رمضان.
حيث تضافرت حزمة من العوامل لتدفع أسعار السلع الغذائية والرمضانية في السودان إلى أرقام فلكية.
ومن أبرز تلك العوامل “التضخم الركودي، ورفع سعر الدولار الجمركي، وزيادة أسعار الوقود، وضعف القوة الشرائية للمواطنين، فضلاً عن ضغوط جائحة كورونا (كوفيد-١٩) التي ضغطت على السوق والأوضاع الاقتصادية بوجه عام.
وفي جولة ميدانية في بعض الأسواق بالخرطوم شهدت أسعار السلع الغذائية والمنتجات ارتفاعاً في الأسعار في شهر رمضان قياساً بالشهر السابق له.
فقد قفزت أسعار الدقيق والألبان والسكر والزيت بجانب بعض المنتجات الأخرى المحلية والمستوردة.
وتباينت الأسعار بشكل طفيف من تاجر إلى آخر حيث أكد التاجر مكي حسين، أن جوال السكر المستورد زنة 50 كيلو أرتفع من 11000 جنيه إلى 12500 جنيه.
بينما ارتفع سعر جوال السكر المحلي (كنانة) إلى 13000 جنيه، عازيًا ارتفاع أسعار السكر إلى ارتفاع تكلفة النقل الناتجة عن ارتفاع أسعار الوقود مؤخراً.
وقد قفز سعر لتر البنزين في مطلع أبريل الجاري بواقع 23% مرتفعاً إلى 150 جنيهاً قياساً 127 جنيهاً للتر، فيما زاد سعر الجازولين بنسبة 8% ليصل إلى 125 جنيهاً مقارنة بمستوى 115 جنيهاً، حسبما أفادت صحيفة (الجماهير).
ووفقاً لهذه الزيادات فقد بلغ سعر جالون البنزين 675 جنيهاً وارتفع الجازولين إلى 562 جنيهاً.
وقد شكل الارتفاع المتوالي للتضخم عاملاً أساسياً في ارتفاع السلع مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، ووفقاً لأحدث الاحصاءات المتاحة (فبراير الماضي) فقد سجل التضخم السنوي 330.78% مقابل 304.33% في يناير، وهو من أعلى معدلات التضخم في العالم.