الدولار يقفز مجدداً أمام الجنيه السوداني

ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه السوداني في السوق السوداء
0

ارتفاع جديد تشهده أسعار العملات الأجنبية في السودان، وبحسب متعاملون اليوم فقد بلغ سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء “272” جنيهاً.

فيما قفز سعر الريال السعودي إلى “72” جنيهاً، بينما وصل سعر صرف الدرهم إلى “74” جنيهاً، بحسب “الانتباهة أون لاين”.

وفي السياق بلغ سعر صرف اليورو في السوق السوداء “315” جنيهاً، وارتفع سعر الجنيه المصري مقابل نظيره السوداني وبلغ “17.20”.

هذا واستمر الجنيه السوداني خلال الأيام القليلة الماضية بالانخفاض مقابل العملات الأجنبية بالسوق السوداء التي شهدت تذبذبًا ملحوظًا بالفترة الماضية.

وقد وأرجع المتعاملون الارتفاع لزيادة الطلب على العملات الأجنبية مقابل ضعف المعروض، وتوقعوا مزيداً من الارتفاع خلال الأيام المقبلة.

و”الخميس” وجه وزير الطاقة والتعدين خيري عبد الرحمن، تحذيراً شديد اللهجة من تدهور سعر الجنيه السوداني أمام الدولار.

وقال إن تدهور سعر الجنيه له تأثير سيئ على سياسة ترشيد دعم الوقود التي بدأ تنفيذها منذ حوالي الشهر.

وشدد على تدخل كافة مؤسسات الدولة ذات الصلة لوقف هذا التدهور السريع لتفادي زيادات غير موضوعية وغير محتملة لأسعار الوقود.

على صعيد متصل، اتهمت وزارة المالية السودانية في وقت سابق عبر بيان صادر، عناصر من النظام السابق للرئيس عمر البشير بضخ كميات كبيرة من العملة المحلية بعضها مزور.

لشراء العملات الأجنبية والذهب بأسعار مرتفعة، حتى تحدث عملية تخريب للاقتصاد السوداني.

وذكر البيان: “نؤكد عدم وجود سبب اقتصادي أساسي، ولم يطرأ أي تغيير جوهري على المؤثرات الحقيقية على سعر الصرف في السوق الموازية في اليوميين الماضيين، يجعل قيمة الدولار تزداد بهذه الطريقة غير المبررة”.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن تدني قيمة الجنيه مقابل العملات الأخرى عمل “تخريبي منظم ضد الاقتصاد”.

ويأتي كامتداد لشراء كميات من الذهب بأسعار تفوق أسعار البورصة العالمية في الأسبوع الماضي.

وأفاد البيان بأن وزارة المالية والجهات الأمنية أجرت تحقيقات في شراء الدولار والذهب بأسعار مرتفعة.

وتوصلت فيها إلى أسماء المتورطين، مؤكداً تسليمهم إلى الجهات العدلية.

وأفصحت وزيرة المالية السودانية المكلفة، هبة أحمد علي، بأن عملية تزوير العملة السودانية لا تزال مستمرة.

وأكدت أن عمل مدروس وممنهج يتم حاليًا لتدمير الاقتصاد السوداني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.