الدولار يواصل الصعود أمام الجنيه السوداني في السوق السوداء

الجنيه السوداني يواصل الانهيار في السوق الموازي
0

يواصل الجنيه السوداني الانهيار مقابل الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، في السوق السوداء، في تعاملات اليوم الأربعاء.

وبحسب إفادة أحد تجار العملة لـ”أخبار سوق عكاظ” فإن سعر صرف الدولار وصل إلى 445 جنيهاً للشراء، مقابل 450 جنيهاً للبيع، في السوق الموازي.

وأرجع التاجر هذا الارتفاع بسبب زيادة الطلب على الدولار مقابل العرض، الأمر الذي أدى لزيادة حجم المضاربة بين التجار في السوق السوداء.

في سياق آخر، كشف وزير المالية في السودان، جبريل إبراهيم، أن الحكومة السودانية تلقت مطالب جديدة برفع الدعم عن سلع أخرى.

هذا وقد قال إبراهيم أن السودان أوفى بغالب شروط البنك الدولي، إلا بعض الشروط الإدارية في بنك السودان ووزارة المالية، بحسب ما جاء في “السوداني”.

وقال وزير مالية السودان “نحن لسنا على استعداد في الوقت الحالي لرفع الدعم عن غاز الطبخ والخبز وقد اتفقنا معهم أن يأتي هذا الإجراء في وقت لاحق”.

فيما كشف الوزير عن عدد من الترتيبات لضبط سعر الصرف في البلاد، سيتم الإعلان عنها من قبل البنك المركزي.

وأوضح قائلاً: “نعمل على ضخ أموال قادمة للبنك المركزي لزيادة احتياطات العملات الاجنبية ولن نسمح لها بمزيد من الانفلات”.

كما أقر إبراهيم بأن ضخ الأموال وحده ليس كافياً، مؤكداً بأن ضبط الطلب على الدولار مهم للغاية.

على صعيد منفصل، قطعت مصادر مطلعة في السودان اليوم الثلاثاء بعدم صحة الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا حول زيادة أسعار الوقود في الوقت الحالي، مؤكدة عدم وجود اتجاه لفرض الزيادة.

وقالت المصادر إن الأخبار التي أثيرت حول زيادة أسعار الوقود في السودان ليست صحيحة على الإطلاق، كما أنه لم يتم وضع أسعار جديدة لبيع المواد البترولية، حسبما أفاد موقع (باج نيوز) السوداني.

ومؤخرًا، رشحت أنباء عبر وسائل إعلام سودانية عزم الحكومة على زيادة أسعار جالون البنزين ليصبح 850 جنيهًا، فيما يرتفع الجازولين إلى 750 جنيهًا.

والأثنين، قطع مدير النقل والبترول في العاصمة الخرطوم، جمال حسين الصادق، بتوفر المواد البترولية الكافية لسد حاجات القطاعات العاملة في الوقود.

ومن جانبه أعلن مؤخرًا وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف، بأن دولة الإمارات تعهدت بإمداد السودان بكل حاجاته من المواد البترولية من خلال عقد لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة للدولة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.