الديوان الملكي المغربي: ابتداء حملة التطعيم بلقاح كورونا

0

أصدر الديوان الملكي المغربي، بيانا أكد فيه انطلاق حملة التطعيم للوقاية من فيروس كورونا اليوم الخميس بعد أن تسلمت البلاد جرعات “كافية” من شركتي “أسترازينيكا” و”سينوفارم”.

وجاء في بيان الديوان الملكي المغربي، أنه: “بعد توصل المملكة المغربية بمجموعة من الدفعات من اللقاح المضاد لكوفيد-19، فإن بلادنا تتوفر على كميات كافية لإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، في أحسن الظروف. وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، فإن حملة التلقيح ستكون مجانية لجميع المواطنين”.

وأكمل البيان: “ستتم هذه الحملة بطريقة تدريجية، وسيستفيد منها جميع المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 وأزيد من 75 سنة. وهو ما سيمكن من تحقيق المستويات المنشودة من التحصين الجماعي وحماية المواطنين من هذه الجائحة”.

وبدأت السلطات المغربية بالفعل في توزيع جرعات اللقاحات ضد عدوى فيروس في جميع المدن المغربية لبدء حملة التطعيم.

الجدير بالذكر أن المغرب تسلمت مليوني جرعة من مصل شركة “أسترازينيكا” البريطانية السويدية المصنع في الهند، وفقا لموقع روسيا اليوم .

وفي وقت سابق طالب المغرب 66 مليون جرعة من لقاحات “كوفيد-19” بشكل عام لتطعيم 25 مليون شخص يشكلون أربعة أخماس من عدد سكان المملكة، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

وأفادت مصادر طبية من وزارة الصحة أن العامل الأساسي في تراجع عدد الإصابات بكورونا المعلن عنه يعود بالأساس إلى انخفاض وتيرة التحليلات في الأيام القليلة الماضية،مؤكدة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية أجري على الصعيد الوطني 5779 تحليلا مخبريا فقط، في وقت كان فيه عدد التحليلات يصل إلى 30 ألفا في يوم واحد.

وصرح مصدر آخر يعمل في مستشفى محلي أنه لا يمكن الاستمرار في وتيرة التحليلات نفسها بالنظر إلى التكلفة المادية المرتفعة، مضيفا أن الاختبار الواحد يكلف الدولة 500 درهم، ما دفعنا إلى تقليص دائرة التحليلات حتى بالنسبة للمخالطين المحتملين.

وعلى ما يبدو فأن جهود الدولة تركز في المرحلة الحالية على إنجاح عملية التلقيح الوطنية وضمان الحصول على 65 مليون جرعة التي طلبتها الحكومة، لكن طبيبا مغربيا حذر من تفجر “قنبلة وبائية” جراء إقدام وزارة الصحة على خفض تحليلات “كوفيد-19”.

وحسب قول المصدر ذاته إن ما يثير القلق في أرقام وزارة الصحة، هو أنه “كلما انخفض عدد الإصابات المعلن انخفضت حالات التعافي”، متسائلاً عن العلاقة بين حالات الشفاء الجديدة والإصابات الوبائية المسجلة.

وشددت مصادر من وزارة الصحة على أن المرحلة الحالية التي يواجه فيها العالم موجة وبائية جديدة وتفشي السلالة المتحورة، تقتضي توسيع دائرة التحليلات الطبية، وليس خفضها، للسيطرة على الوضع وتفادي حدوث مفاجئات مرتبطة بالوضع الوبائي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.